صدور الأعمال الشعرية الكاملة لـ أنسى الحاج فى ذكرى رحيله التاسعة

السبت، 18 فبراير 2023 11:00 م
صدور الأعمال الشعرية الكاملة لـ أنسى الحاج فى ذكرى رحيله التاسعة الأعمال الكامبة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر قريبًا عن دار منشورات المتوسط، الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر اللبناني الكبير الراحل أنسي الحاج، وذلك تزامنًا مع ذكرى رحيله التاسعة، حيث رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، 18 فبراير لعام 2014.

تقول منشورات المتوسط عن الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر أنسى الحاج: لقد شكل أنسى الحاج حالة نادرة فى تاريخ الشعر العربي، مثل طفرة جينية من داخله، لكنه ربما جاء فى الزمن الخطا أو قبل أوانه أو بعده، لا يمكننا التثبت من ذلك، ولكنا نحلم مثلما كان يحلم هو، لذا نعيد نشر أعماله الآن، وأملنا أن نلفت انتباه الأجيال الجديدة لها وله، شعلة النار التى اتقدت فى ستينات القرن الماضى، والتى لا تزال متوهجة تحت أوراق الخريف.

لعلنا نجد جوابا عن سؤاله: "أمام أمواج السم التى تغرق كل محاولة خروج، وتكسر كل محاولة لكسر هذه الأطواق العريقة الجذور في السخف، أمام بعث التعصب والانغلاق بعثا منظما شاملا، هل يمكن محاولة أدبية طرية أن تتنفس؟".

أنسي  الحاج (27 يوليو 1937 - 18 فبراير 2014) شاعر لبناني معاصر، بدأ ينشر قصصاً قصيرة وأبحاثاً وقصائد منذ 1954 في المجلّات الأدبية وهو على مقاعد الدراسة الثانوية، عمل فى الصحافة اليومية، وفى عام 1957 ساهم مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة شعر وعام 1960 أصدر في منشوراتها ديوانه الأول "لن"، وهو أول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية.

له ستّ مجموعات شعرية: "لن" 1960، "الرأس المقطوع" 1963، "ماضي الأيام الآتية" 1965، "ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة" 1970، "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع" 1975، "الوليمة" 1994، وله كتاب مقالات في ثلاثة أجزاء هو "كلمات كلمات كلمات" 1978، وكتاب في التأمل الفلسفي والوجداني هو "خواتم" في جزئين 1991 و1997، ومجموعة مؤلفات لم تُنشر بعد.

تُرجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبرتغالية والأرمنية والفنلندية. صدرت أنطولوجيا "الأبد الطيّار" بالفرنسية في باريس عن دار أكت سود عام 1997 وأنطولوجيا الحب والذئب الحب وغيري بالألمانية مع الأصول العربية في برلين عام 1998؛ الترجمة الأولى أشرف عليها وقدّم لها عبد القادر الجنابي والأخرى ترجمها خالد المعالي وهربرت بيكر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة