تشتهر مدينة طنطا في محافظة الغربية، ببيع الحمص والحلاوة دون غيرها من مدن ومحافظات الجمهورية، وذلك منذ سنوات طويلة، وخاصة في منطقة محيط مسجد وضريح السيد البدوي، والذي يوجد به عشرات المحال والمصانع التي تنتج وتبيع الحمص والحلاوة للزوار والمواطنين من أهالي المدينة والمدن والمحافظات المجاورة، ويعد هذا هو مصدر رزقهم الوحيد.
اسلام الرشيدي أحد أصحاب المحال
"اليوم السابع" التقى خلال جولته داخل مدينة طنطا، بأصحاب محال بيع الحمص والحلاوة الشهيرة، والتي تتميز عن غيرها في باقي مدن ومحافظات الجمهورية، ولم يقتصر البيع فقط للمواطنين داخل المحافظة والمحافظات المجاورة، بل يقبل عليها الزوار العرب من الدول المجاورة مثل "السعودية، الإمارات، البحرين" لشراء هذة الحلوي المميزة.
وفي هذا الصدد قال إسلام الرشيدي صاحب إحدي المحال لـ "اليوم السابع"، إن منطقة محيط السيد البدوي تشتهر ببيع الحمص وحلاوة الحمص منذ عشرات السنوات، حيث أننا توارثنا هذة المهنة من جدودنا، ومنذ ذلك الوقت لم نعرف مهنة غيرها، مشيراً إلي أن الحمص يتم زراعته في محافظات الصعيد، ونقوم بالتعاقد عليه من المزارعين وشراءه، ثم بعد ذلك يتم البدء في مراحل إنتاجه سواء كان حمص مقشر أو حلاوة.
وأضاف أن الحمص أنواع عديدة ودرجات منها "منقي طبالي، مجوهر، بلدي مستورد"، موضحاً أن الحمص المتميز يكون حجمه كبير، وهذة المواصفات موجودة بالحمص البلدى والذي يعد هو الأكثر مبيعا فى السوق عكس الحمص المستورد لما يتمتع به من جودة عالية وكبر حجم حبات الحمص والمذاق الرائع.
وأوضح إن موسم بيع الحمص والحلاوة ينتعش بشكل كبير يوم الجمعة من كل أسبوع وخاصة خلال الاحتفالات بمولد شيخ العرب، حيث يتوافد المريدون من جميع محافظات الجمهورية على المحلات المنتشرة فى محيط المسجد لشراء الحمص والحلاوة، كنوع من الهدايا لأصحابهم واقاربهم كذكرى من جوار المسجد الأحمدى.
وأشار إلي أنهم ينتظرون مولد سيدى أحمد البدوى كل عام لبيع كميات كبيرة من الحمص والحلاوة لآلاف المريدين، الذين ينعشون حركة البيع بشكل كبير طوال أسبوع الاحتفالات، مشيرًا إلى أن السوق يكون ضعيفا فى غير أيام المولد ويكون الإقبال على الشراء قليلا على عكس أسبوع المولد.
الحمص.
الحمص
حمص السيد البدوي
محال بيع الحمص بمحيط مسجد السيد البدوي
محال بيع الحمص
