قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر، البالغ من العمر 98 عاما، وهو أكبر الرؤساء الأمريكيين على الإطلاق، قد اختار أن يحظى بالرعاية الطبية فى منزله فى بالينز بولاية جورجيا، بحسب ما أكد بيان من مركز كارتر، السبت.
وبعد سلسلة من فترات دخول المستشفى القصيرة، قرر كارتر أن يمضى ما تبقى من الوقت فى المنزل مع عائلته، ويتلقى الرعاية الطبية للمسنين فى المنزل بدلا من مزيد من التدخل الطبي، وفقا للبيان.
وذكر البيان لأن كارتر، الرئيس الـ 39 للولايات المتحدة، يحظى بدعم كامل من فريقه الطبي وعائلته، والتي تطلب الخصوصية فى هذا الوقت وتشعر بالامتنان للمخاوف التي أبداها الكثير من المعجبين بالرئيس السابق.
وكان كارتر حاكما مغمورا لولاية جورجيا عندما بدلأ مسعاه للرئاسة قبل انتخابات 1976. وهزم الرئيس جيرالد فورد، معتمدا على كونه سياسى قادم من خارج واشنطن فى أعقاب حرب فيتنام وفضيحة ووتر جيت التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون من المصب عام 1974.
ومكث كارتر فى الرئاسة لفترة واحدة، حيث هزم لأمام الجمهورى رونالد ريجان عام 1980، وهى الخسارة الكبيرة التي مهدت الطريق فى النهاية لعقود طويلة قضاها فى الجهود الدبلوماسية العالمية وأيضا فى ماجل الصحة العامة وحقوق الإنسان عن طريق مركزه جيمى كارتر.
وفى العام الماضى، احتفل كارتر بالذكرى الخامسة والسبعين لزواجه من روزالين التي عرفها لأول مرة منذ ما يقرب من ثمانية عقود.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إن جيمى وروزالين كارتر لا يزالا معا فى نفس البلدة الصغيرة التى ولدا ونشأ والتقيا فيها لأول مرة. وطوال العقود الماضية، سافر حول العالم كضابط فى البحرية وزوجة عسكرى، ثم كرئيس أمريكى وسيدة أولى وأخير كسفيرين لحقوق الإنسان والصحة العامة.
ووصف كارتر، زواجه من روزالين بالشراكة الكاملة. وقالت وكالة أسوشيتدبرس فى تقرير لها العام الماضى إن السابع من يوليو القادم، ذكرى زواج كارتر، كان معلما آخر بالنسبة لأطول زواج رئاسى فى التاريخ الأمريكى. كما أن كارتر هو أطول من عاش من بين 45 رجلا دخلوا البيت الأبيض قبل بايدن.