أعلن الدكتور خالد أبو زيد مدير البرامج الفنية بالمجلس العربى للمياه، أن الملتقى العربى للمياه الذى سيعقد بدبى خلال الفترة من 20-22 فبراير الجارى، سيبحث تنفيذ التوصيات والقرارات المنبثقة عن مؤتمر المناخ COP27 والذى عقد فى مدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي.
وأضاف أبو زيد، أنه سيتم التركيز بشكل خاص على تكيف قطاع المياه مع آثار تغير المناخ من خلال تنفيـذ الإجراءات المطلوبة، بما في ذلك مشروعات الموارد المائية غير التقليدية، وتشجيع وتعزيز الاستثمارات العامة والخاصة لمجابهة حواجز التمويل ،وتنفيذ خطط العمل المناخي القابلة للتنفيذ.
ولفت أبو زيد، الى أن إدراج "المياه" كبند رئيسى في COP27 حمل عددا من الرسائل الهامة لصانعي القرارات وقادة المياه عبر العالم، أهمها اعتبار "المياه" أداة مؤثرة فى معالجة آثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى أن الاستثمار في مجال المياه سيساعد في خلق حلول متكاملة للعجزالمائى وتغير المناخ لكافة المجتمعات، وتجنب التكاليف الباهظة على المدى الطويل.
ويشهد الملتقى حضور كبار المسئولين من الحكومات وصناديق ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص من أكثرمن 20 دولة عربية، بهدف تسليط الضوء على مجموعة من القضايا المحورية أبرزها ضخ استثمارات في التكنولوجيات المبتكرة لتعزيز الإنتاجية واستغلال الموارد المائية غير التقليدية وإعادة تدوير مياه الصرف، وشحن الخزانات الجوفية والتوسع فى إنشاء محطات تحلية مياه البحر، والإستغلال الأمثل لمياه الأمطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة