عندما تذكر الأحجار الكريمة نفكر في شكلها المميزة بألوانه سواء المنفردة، أو حتى المتداخلة، أو حتى نبحث عن طاقته وفوائده، ولكن هل فكرت للحظة أنه عندما تذكر الأحجار أو حتى الصخور تتحدث عن رائحتها، ففقط لم تذكر الكثير من الكتب عن تلك الصخور أن لها رائحة، وذلك لأن معظم تلك الروائح تظهر عند اكتشافها، أو تعرضها لظرف معين، ولذا يستعرض اليوم السابع بعض الأحجار الكريمة والصخور النادرة التي لها رائحة مميزة قد تكون جميلة وقد تكون غير مألوفة، وذلك وفقا لما نشرة موقع "listverse".
العنبر
يعرف هذا الحجر الكريم بأنه حجر صافٍ يتحول من الأصفر إلى الأحمر، وعلى الرغم من أن الكثير يعرف أن العنبر ذو رائحة جميلة ومميزة تصنع منها العطور، إلا أنه هذا اعتقاد خطأ، فالعنبر تشبه رائحته الصنوبر المحترق، فاستخدام كلمة "العنبر" في العطور لا علاقة له بالأحجار الكريمة الفعلية، حيث إن العطر يعتمد على الزيوت الخشبية الحديثة وليس له علاقة بالصخور.
العنبر
الكاولين
تعتبر هذه الصخرة أو الحجر، من الأحجار النادرة التي كانت تستخدم في بعض الأدوية، وخاصة مضادة للإسهال، وتبيض الأسنان والكاولين هو الاسم المعدني لطين الصين، وهو مميز بلونة الأبيض الناصع، على الرغم من أنه يستخدم في صناعة أغلى أنواع السيراميك، إلا أنه قابل للأكل أيضا، يتميز هذا الحجر برائحته التي تشبه رائحة الطباشير المبلول.
الكاولين
الصخر الزيتي
الصخر الزيتي عبارة عن صخرة إذا تبللت ظهر منها رائحة تشبه رائحة الطين، وهناك بعض الصخور الزيتية تكون رائحتها تشبه رائحة زيت السيارة، أو المواد البترولية التي تستخدم في صيانة السيارات.
الصخر الزيتي
أرسينوبيريت
أرسينوبيريت من الأحجار المعدنية المميزة بشكلها واستخداماتها، ولكن أكثر ما يميز هذا الحجر أنه عندما يتم الطرق علية تنبعث منة رائحة الثوم، ولكن حتى لو كنت تحب الثوم في طعامك، لا تأخذ نفحات عميقة من هذا المعدن لأن هذا الرائحة هي الزرنيخ، وهو غاز سام.
أرسينوبيريت
جيت
يتميز حجر الجيت بلونة الأسود الفحمي المطفي، ولكن في القرن التاسع عشر نحت حتى أصبح لامعا، وارتدته الملكة فيكتوريا ويتبي، مع الملابس السوداء بعد وفاة زوجها الأمير ألبرت، لبقية حياتها، ويتميز الحجر الأصلي منه أنه عندما يتم تعرضه للحرارة تظهر منة رائحة القطران.
حجر الجيت
