استهلت القناة الوثائقية، مع بداية البث، أول الأفلام الوثائقية بالحديث عن قصة أدهم الشرقاوى، وعرضت فيلما وثائقيا يكشف تفاصيل حياته، حيث عرض الفيلم الوثائقى آراء أقارب أدهم الشرقاوى، الذين تحدثوا عن أنه كان مناضلا ضد الاحتلال الإنجليزى.
كما عرض الفيلم الوثائقى أيضا، آراء عدد من الخبراء الذين كشفوا أنه يقطع الطرقات ويقتل الأبرياء ويفرض الإتاوات وأنه لا ينزلق من أرضية وطنية، وكان يقتل من أجل القتل.
وذكر الفيلم الوثائقى أن الكثيرين أكدوا أن أدهم الشرقاوى كان ينحاز للفلاحين، وعاقب متضهطديه بقسوة، وبث الرعب فى قلب الاحتلال وأعوانه من العمد والاقطاعيين، وكان لقاؤه أسوأ كوابيسهم.
فيما قال ماجد الشرقاوى، أحد أفراد عائلة أدهم الشرقاوى، أنه كان ضد الظلم ويحاربه، وكانت عائلة أدهم الشرقاوى كلها ضد الظلم.
وأضاف أحد أفراد عائلة أدهم الشرقاوى، خلال الفيلم الوثائقى "أدهم الشرقاوى"، المذاع على القناة الوثائقية، أنه كان يحصل على أموال من أعمامه من أجل أن يساعد الفقراء.
ويشير أحد أفراد عائلة الشرقاوى، إلى أن أدهم كان يشترى السلاح ويعطيه للمناضلين من أجل أن يحاربون الاحتلال الإنجليزى حينها.
عرض الفيلم الوثائقى، عددا من شهادات أساتذة التاريخ الذين كشفوا أن تصريحات الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن أدهم الشرقاوى لم تستند إلى أسانيد وأحادث واقعية.
واستعرض الفيلم الوثائقى، واقعة دخول أدهم للسجن بحكم 7 سنوات، ثم قيامه بقتل قاتل عمه، ليحكم عليه بأشغال شقة مؤبدة.
فيما قال بعض أساتذة التاريخ الذين استعان بهم الفيلم الوثائقى، أن أدهم الشرقاوى كان يحارب الإقطاعيين ويوزع الثروة على رجاله ولا يأخذها لنفسه، ولم يكن يظلم إلا من يستحق الظلم ولا يعتدى إلا على الظالمين فقط.
كما تحدث الفيلم الوثائقى على قيام أدهم الشرقاوى بالسيطرة على ثروة أقطاعى يونانى وتقله وتوزيع ثروته على الفلاحين.
واستعرضت القناة الوثائقية، خلال الفيلم الوثائقى قصة قتل أدهم الشرقاوى للشيخ حسين السيوى، حيث قالت حفيدة الشيخ حسين السيوى، أن أدهم قتل جدها بعد حصوله على أموال من الإقطاعيين.
وأضافت حفيدة الشيخ حسين السيوى، خلال الفيلم الوثائقى، أنه تم تأجير أدهم الشرقاوى لقتل حسين السيوى، فيما لم يثبت ضد الشيخ حسين أى شيء ولم يقدم ضده أى مظالم.
وأوضحت حفيدة الشيخ حسين السيوى، أن أدهم الشرقاوى كان يعمل مع قطاع طرق ولصوص ومجرمين، متهمة إياه بأنه كان قاتلا مأجورا، وتم دفع له أموال من إقطاعيين كبار كى يقتل الشيخ حسين.