قال محمد الحواري، المتحدث الإقليمي لمنظمة يونيسف، إن الأطفال الذين تضرروا بسبب فقدان منازلهم في زلزال تركيا وسوريا، أو الظروف التي تخص عائلاتهم وعدم إمكانية الوصول للمياه الصالحة للشرب والمخاطر التي تحف بهم بسبب الكوليرا وفقر الدم يبلغون نحو 8 ملايين طفل.
وأضاف خلال مداخلة في قناة «القاهرة الإخبارية»،: «الرقم بالشمال السوري قرابة المليونين و500 ألف والرقم حول هذه المساحة وفي الجنوب التركي يزيد عن الـ4 ملايين ونصف لذلك فالإجمالي قد يقارب الـ 8 ملايين طفل إلى هذه الحظة».
وتابع: «الفريق المتواجد في الميدان حاليا سواء في الشمال السوري والجنوب التركي وظيفته الأساسية تقييم الأوضاع وتحديد المخاطر بشكل أدق، حيث تكون مساندتنا ومساعدتنا ذات فائدة أكبر، لذلك فنحن بحاجة لمزيد من الوقت للعمل على الأرض لبناء رؤية أشمل وأكثر وضوحا».
واستطرد: «الأمين العام للأمم المتحدة أقر مظلة استجابة تقارب الـ400 مليون دولار، تشمل الصحة والمواد الغذائية الأساسية، والتعلم أيضا بحاجة إلى إعدة تأهيل مدارس لإعادة العمل فيها».