أكد الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز البيئة، أن تغير المُناخ أصبح التحدى الأبرز على الساحة، لما له من تداعيات اقتصادية واجتماعية وبيئية على كافة دول العالم، مطالبا المجتمع بالتعامل مع هذا التحدى بشكل جماعي، وفعال وسريع من أجل تحقيق وتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وأوضح أبو سنه فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه يتم إدماج البعد الخاص بالتغيرات المناخية فى كافة مختلف قطاعات التنمية. وخاصة بعد أن نجح مؤتمر الأطراف ال 27 الذى استضافته مصر فى نوفمبر الماضى فى مد أواصر العمل البيئى والاجتماعى والاقتصادي؛ ووضع عدد من محاور الطريق لما بعد القمة، مؤكدا أنه شملت هذه المجالات الطاقة النظيفة والنقل المستدام.
وأشار أبو سنة، إلى أن الحلول القائمة على الطبيعة، والإدارة المتكاملة للمخلفات، واستخدام الطاقة النظيفة في قطاع النقل، تعد جزءا رئيسيا من سياسة وزارة البيئة، من أجل المساهمة في الحد من تلوث الهواء بالمدن الرئيسية ، من خلال دعم تطبيقات تكنولوجيا المركبات الكهربائية في النقل العام بمصر، مشيرا إلى أن مصر تعمل على خطة قوية لزيادة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، حيث بدأت من الإصلاحات المؤسسية والتشريعية منذ عام 2013، و تسعى أيضا حاليا إلى الإستفادة من الحلول القائمة على الطبيعة، التي تضمن تقليل تأثير تغير المناخ والحد من فقد التنوع البيولوجي، وكذلك خلق آلية تمويلية تمكنهم من الوصول للتمويل اللازم لتنفيذ مداخلات الحلول القائمة على الطبيعة وتكرارها والبناء عليها، وسرعة تفعيل الأدوار والمسئوليات لجميع الجهات المعنية من خلال كافة أشكال الدعم اللازم.