زاهي حواس يتحدث عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة بصالون آيات الحداد في الإسكندرية

الأحد، 19 فبراير 2023 08:21 م
زاهي حواس يتحدث عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة بصالون آيات الحداد في الإسكندرية جانب من اللقاء
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الدكتورة "آيات الحداد" عضو مجلس النواب، محاضرة للدكتور زاهى حواس عالم الآثار المصرية، عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة. وقال "حواس" أن أول عشقى للآثار كان عندما كنت أنظف أحد التماثيل، وبعد ذلك وسافرت إلى أمريكا للدراسة لمدة 7 سنوات وهذه الفترة غيرتنى تماما فى عملى بالآثار.

وأشار "حواس" إلى أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة بسقارة تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة، وتم العثور على مقابر تعود إلى عصر الدولة القديمة تشير إلى وجود جبانة ضخمة بها العديد من المقابر الهامة وأول هذه المقابر هى مقبرة المدعو "خنوم جد إف" وكان يعمل مفتش على الموظفين ومشرفا على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة.

وتم العثور على مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك "ببى الأول"، وعثر على تسعة تماثيل من الحجر الجيرى الملون تمثل رجل بجواره زوجته وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة. ولم يعثر على أية نقوش تشير إلى اسم صاحب هذه التماثيل وبعد عدة شهور من هذا الكشف تم العشور على باب وهمى بجوار موقع التماثيل يشير إلى أن صاحبه يدعو "ميسي" وأن التماثيل تعود إلى عصر الأسرة الخامسة. لذلك تؤكد أن التماثيل التسعة تخص المدعو "ميسي".

كما تم العثور على بئر يصل عمقه حوالى 15 مترا وأسفل البئر عثر على حجرة داخلها تابوت من الحجر الجيرى لصاحبه المدعو "حكا شبس"، وعثر حول التابوت على العديد من الأوانى الحجرية.

وأتضح أن هذا التابوت لم يمس وأنه مغلق تماما منذ حوالى 4300 عام وعند فتح غطاء التابوت عثرنا على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.

 كما عثرت البعثة على العديد من التمائم وأدوات التجميل وتماثيل المعبود بتاح سوكر وتماثيل على هيئة معبودات وكذلك أوانٍ فخارية ونذرية.

وتحدث "حواس" عن أكذوبة الزئبق الأحمر وحقيقة لعنة الفراعنة، وعن بناء هرم الملك خوفو، واكتشاف مقابر العمال بناه الهرم، وبردية وادى الجرف، وحقيقة السراديب الموجودة تحت تمثال أبوالهول، واكتشاف المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والعمل فى مقبرة رمسيس الثانى.

وأوضح "حواس" أن وجود أنبياء الله عليهم السلام، لا دليل له فى كتب الآثار المصرية، وإنما فى الكتب السماوية فقط.وأضاف، أن مصر جاء فيها ثلاث أنبياء سيدنا يوسف وموسى وإبراهيم، هناك مشهد لمقبرة تعود إلى مصر الوسطى منذ 3500 عام، وبها مشهد لـ37 أسيوى، يرتدون ملابس مزركشة ولهم ذقن ورئيسهم اسمه "ابشا"، ومن الممكن أن يكون إسم من أسماء سيدنا إبراهيم.

وأشار إلى أن قصة سيدنا يوسف، ذكرت قصة مشابهة له فى العصر الرومانى، وهى أن المياه لم تأتى لمنابع النيل، وفرعون قام بتقديم قرابين للآلهة لعودة المياه، قائلًا: "ولا نعرف إذا كانت منقولة من نص قديم أو لا ولكن لم يذكر اسم سيدنا يوسف".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة