أقامت سيدة دعوى نفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بهجرها بعد 6 شهور زواج، وطردها من مسكن الزوجية وتركها معلقة، ورفض الإنفاق عليها، لتؤكد: "قصة حبنا انتهت بعد شهور من الزواج، لأعيش في جحيم، ما دفعني للمطالبة بالنفقات وحقوقي الشرعية التي تتعدي مبلغ مليون جنيه".
وذكرت الزوجة بدعواها: "زوجي اقتحم منزل عائلتي، وتعدى على والدي، وحاول إجباري على توقيع تنازل عن حقوقى لولا إنقاذنا من الجيران بإبلاغ الشرطة، وحررت بلاغا لإثبات عنفه ضدي، بعد أن رفض حل الخلافات بيننا بصورة ودية، وقرر الزواج بأخري لأعيش في جحيم بسبب تسلطه، حتي مصوغاتي ومنقولاتي أستولي عليها، وشوه سمعتي، ليدفعي للتنازل عن حقوقى".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
