تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض قيود جديدة على الصادرات الروسية، وعقوبات على صناعات رئيسية فيها، وذلك فى إطار محاولات الضغط على موسكو لوقف عمليتها العسكرية على كييف.
وبحسب وكالة "بلومبرج"، فإن الإجراءات الأمريكية "ستستهدف قطاعي الدفاع والطاقة الروسيين، ومؤسسات مالية وعدداً من الأفراد.
وفي السياق نفسه، حذر وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن من التداعيات والعواقب إذا قدمت الصين دعمًا ماديًا لروسيا في حربها ضد أوكرانيا أو ساعدتها في التهرب الممنهج من العقوبات.
وأكد بلينكن، بحسب البيان، رفضه انتهاك منطاد استطلاع صيني المجال الجوي الإقليمي للولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة ألا يتكرر مثل هذا العمل غير المسؤول أبدًا.
وأدان وزير الخارجية الأمريكي أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الباليستية العابرة للقارات باعتباره أحدث عمل مزعزع للاستقرار لبيونج يانج، مشددا على الحاجة إلى قوى مسؤولة للرد على مثل هذه التحديات الدولية الكبيرة.
وأكد مجددًا أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد لسياسة الصين الواحدة، مشددا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
