أكد الكاتب الملكى ريتشارد إيدن، أن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، أمير وأميرة ويلز، يريدان من ابنتهما الأميرة شارلوت، البالغة من العمر سبع سنوات، أن تكبر وتستعد وتتوقع أن تحصل على وظيفة، ولا تكون ملكية بدوام كامل، لتجنب الأزمة التى حدثت بين الأميران وليام وهارى، مع وصف الأخير نفسه بـ"الاحتياطى."
الأميرة شارلوت
كاتب ملكى: كيت ووليام يريدان لابنتهما شارلوت الحصول على وظيفة
وقال الكاتب الملكى: "سيكون هذا المسار للأميرة الشابة منسجماً مع رؤية جدها، الملك تشارلز الثالث، لتقليل الملكية البريطانية، وهو ما يشاركه إياه والدها الأمير ويليام، 40 عامًا، والذى سيكون يومًا ما ملكًا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقال ريتشارد، إنه يمكنه فهم هذه الآراء، لكنه قال أيضا إنه لا يتفق بالضرورة مع فكرة نظام ملكى مقلص، مضيفًا: "أنا شخصياً أفضل أن أرى أسرة ملكية أكبر، تنفذ المزيد من الارتباطات الرسمية وتلتقى بمزيد من أفراد الجمهور".
وتابع: "إذا أرادت شارلوت الحصول على وظيفة وألا تكون عضوًا نشطًا فى العائلة الملكية، فعليها أن تكون مستعدة للدخول فى هذا الأمر".
مذكرات دوق ساسكس تثير جدل
وتأتى تعليقات ريتشارد بعد "مذكرات دوق ساسكس، "Spare" وتعنى "الاحتياطى"، التى كشف فيها عن سنوات من التوتر بينه وبين شقيقه وليام، وريث العرش، وكتب دوق ساسكس، 38 عامًا، فى كتابه، أنه نشأ وهو يعلم أنه كان هناك ليمنح شقيقه الأكبر، الأمير ويليام، والتبرع بالأعضاء إذا احتاج إليها.
قال دوق ساسكس: "لقد جئت إلى العالم فى حالة حدوث شيء لوليام"، مدعيًا أن والديه وأجداده أشاروا إليه وإلى أخيه على أنه "الوريث" و"الاحتياطي"، ووصف حياته بأنها "مهمة لتوفير مصدر للإلهاء والترفيه، وفى حالة الحاجة، كقطع غيار، مثل الكلى أو نقل الدم أو نخاع العظام".
شرح هارى، الأصغر من الأمير ويليام بسنتين، كيف تم تعزيز فكرة "الوريث" و "الاحتياطى والبديل" طوال حياته كلها، وقال إن فكرة الوجود فى العالم فقط فى حالة حدوث شيء لوليام قد تم توضيحها له "بوضوح تام" منذ سن مبكرة وتم "تعزيزها بانتظام" طوال حياته.
على الرغم من أن الأمير هارى انتقد بشدة العائلة المالكة، وتربيته، ورأى نفسه دائمًا يعيش فى ظل شقيقه كقطع غيار له، إلا أن ريتشارد يجادل بأن هناك دروسًا يمكن تعلمها من الكتاب، وقال: "الكتاب يلهم بعض التفكير العميق حول كيفية تجنب أى تكرار لانهيار العلاقات بين الوريث الملكى وأشقائه.
ويذكر هنا أنه قبل الأمير هارى، كافحت الأميرة مارجريت والأمير أندرو أيضًا، بطرق مختلفة، مع دور "الاحتياطى"، أو شقيق وريث العرش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة