صدر حديثا للسيناريست وكاتب الأطفال وليد كمال مسرحيته الجديدة "مملكة الحواديت" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وهي مسرحية لليافعين، وتشارك في جناح الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 54.
وعن أحداث المسرحية يؤكد وليد كمال أن أحداثها تدور حول ما يعتقده الكثير من الأطفال، والكبار كذلك، أن عالم الحواديت هو عالم افتراضي، لكن ما لا يعلمونه أن مملكة الحواديت هي عالم موجود، تتربع على عرشه، الملكة الشهيرة "شهرزاد"، وتستمد طاقة بقاءها على قيد الحياة؛ من الحواديت الطيبة التي ينتصر فيها الخير دوماً على الشر.
لكن المرض والضعف قد بدأ يصيب الملكة شهرزاد، ملكة مملكة الحواديت، التي تحرص على أن تستمر الحواديت الطيبة في العالم، وهو ما يعرض مملكة الحواديت لخطر الفناء، بسبب تمرد "الجوكر" خادم الشر في المملكة؛ والذي يسعى للسيطرة على عرش الحواديت، مستغلاً الطاقة السلبية للطفل "أمير" الطفل الغاضب بسبب تعرضه للتنمر، فيسيطر على خياله لتدمير الحواديت الطيبة من العالم! ويحاول إلقاء أبطالها في بئر النسيان، لتسيطر حواديت الشر على مملكة الحواديت! ويسود الحزن؛ وتضيع سعادة الأطفال للأبد.
فتقوم الملكة شهرزاد باستدعاء؛ بطلا مملكة الحواديت "وودي" و"باز" وتكلفهما بمهمة إنقاذ المملكة! وإعادة السعادة لأطفال العالم، فيخوضان مجموعة من المغامرات والصراعات في أشهر حواديت الأطفال الطيبة، بعد أن قلبها الجوكر الشرير رأساً على عقب!
وتطرح المسرحية سؤالا مهما: هل ينتصر الخير على الشر كما يحدث في الحواديت الطيبة؟ أم يسود الحواديت لون واحد، لون الشر، لون الظلام؟
ويضيف المؤلف أن المسرحية تتناول الصراع بين الخير والشر بشكل عصري وكأن القارئ يجد نفسه في عالم رسوم متحركة ساحر رغم أنه نص مسرحي، كما أنها تحوي العديد من الأغنيات بشكل جديد يناسب أطفال وشباب الجيل الجديد، غير أنه يقدم بشكل تربوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة