قالت القوات المسلحة في بوركينا فاسو إن فرنسا وبوركينا فاسو احتفلتا رسمياً بنهاية العمليات العسكرية الفرنسية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بعد اتفاق الطرفين فيما قامت البلاد بتجيند 50 ألف متطوع لمواجهة خطر الارهاب المتصاعد.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة جان إيمانويل ويدراوجو للإذاعة والتلفزيون في بوركينا فاسو: "ننهي الاتفاق الذي يسمح للقوات الفرنسية بالتواجد في بوركينا فاسو... هذه ليست نهاية العلاقات الدبلوماسية بين بوركينا فاسو وفرنسا".
وقالت مصادر إعلامية محلية أن بوركينا فاسو التي تعد الرابع عالمياً كأكثر الدولة تأثراً بالإرهاب، تكافح منذ عام 2015 تمردًا واسعاً أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص، ونشرت فرنسا 400 جندي من القوات الخاصة في بوركينا فاسو لمحاربة التمرد لكن العلاقات تدهورت في الأشهر الأخيرة، كما سحبت فرنسا أيضًا قوات برخان من مالي في عام 2022.
وأوضحت أن انسحاب القوات الفرنسية يثير مخاوف بشأن الوجود المتزايد للجماعات الإرهابية في المنطقة ، لكن المجلس العسكري في بوركينا فاسو قام بتجنيد 50 ألف شخص للانضمام إلى المتطوعين للدفاع عن الوطن، ومحاربة المتطرفين الذين يحتلون حاليًا ما يقرب من نصف البلاد.