خفض انبعاثات الميثان مكاسب سريعة لدعم المناخ إيجابياً واستراتيجية "البترول" لإزالة الكربون.. وزير البترول: لدينا استراتيجية للإسراع فى الوصول بالطاقة الجديدة للمساهمة بنسبة 42% بمزيج الطاقة بمصر بحلول عام 2030

الإثنين، 20 فبراير 2023 05:00 م
خفض انبعاثات الميثان مكاسب سريعة لدعم المناخ إيجابياً واستراتيجية "البترول" لإزالة الكربون.. وزير البترول: لدينا استراتيجية للإسراع فى الوصول بالطاقة الجديدة للمساهمة بنسبة 42% بمزيج الطاقة بمصر بحلول عام 2030 المهندس طارق الملا
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد إزالة الكربون عنصراً أساسياً في استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية وفقاً لتأثيره القوى على الاحتباس الحرارى، وأن خفض انبعاثات الميثان يعد أحد المكاسب السريعة لدعم المناخ إيجابياً .
 
ووفقا لتصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، فإنه قد تم وضع اولوية لخفض انبعاثات الميثان من قطاع البترول والغاز المصرى، وفقاً لرؤية مصر وانضمامها لتعهد الميثان العالمي،مضيفا أن وزارة البترول والثروة المعدنية تبنى على النجاحات التى تحققت خلال يوم إزالة الكربون أثناء قمه المناخ Cop27  ستواصل تعاونها مع شركائنا الاستراتيجين مثل شيفرون لزياده الدعم  ودعم القدرات بهدف خفض الانبعاثات الضارة لخفض البصمة الكربونية لمواردنا الهيدروكربونية.
 
وأكد كلاى نيف رئيس شركة شيفرون العالميه لشئون البحث والاستكشاف العالمي، بشأن توقيع مذكرة التفاهم للتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية بشأن إدارة انبعاثات الميثان خلال فعاليات مؤتمر ايجبس 2023، أن شيفرون تؤمن بأن إزالة الكربون من صناعتنا يعد خطوة هامة لمواجهة التغير المناخي ولذلك فإن التعاون والتكامل هام وأمر حتمي، فنحن نعمل منذ العام الماضي مع وزارة البترول والثروة المعدنية علي اتفاقية تتعلق بتطوير ودعم أفضل الممارسات الخاصة بخفض الميثان ، وأضاف أننا ندرك أهمية البرامج التى تدعم العاملين بقطاع البترول للتوسع في مهاراتهم والمعرفة والتقدم في إدارة انبعاثات الميثان وبالتالي دعم استراتيجية قطاع الطاقة المصري في أزالة الكربون.
 
وأضاف كلاى نيف، أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها،تدعم خارطة الطريق بشأن خفض انبعاثات الميثان التي تم إطلاقها خلال يوم إزالة الكاربون بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ الذي استضافته مصر نوفمبر الماضي مما يتماشى مع انضمام مصر لمبادرة "التعهد العالمي للميثان"
 
و اشتملت مذكرة التفاهم على دراسة جولات و ورش العمل التي يقوم بها العاملون بوزارة البترول و الثروة المعدنية والتسهيلات التابعة لشركة شيفرون بالولايات المتحدة ودول اخرى و ذلك من اجل بناء  الخبرات اللازمة بتكنولوجيا التي تساهم في خفض انبعاثات الميثان بالإضافة إلى الإجراءات التي تساهم في التطوير الفعال لمشروعات خفض انبعاثات الكربون حيث تطمح شركة شيفرون أن تصبح الرائدة عالمياً في مجال خفض انبعاثات الميثان و تسعى جاهدة في اتخاذ خطوات جادة للوصول الى هذا الهدف حيف استطاعت خفض الانبعاثات بنسبة 50% منذ عام 2016.
 
يذكر أن قمة المناخ التى عقدت  فى شرم الشيخCop27 خلال شهر نوفمبر الماضى مثلا قمة للتنفيذ الفعلى،حيث شاركت صناعة البترول والغاز ولأول مرة فى هذه القمة مما يجعلها فى دائرة الحلول لمواجهة التغير المناخى والعمل على خفض الانبعاثات خاصة مع تزايد أهمية الغاز الطبيعى على وجه الخصوص فى فترة التحول الطاقي. 
 
وقدمت مصر رسالة قوية للعالم بقدرتها على استضافة وتنظيم مؤتمر المناخ Cop27بشرم الشيخ،هذا الحدث الهام وطرح رؤيتها الموضوعية حول ما نحتاجه لتنفيذ تعهدات العالم حول المناخ، وأنها كانت سباقة فى تشجيع التحول الطاقى وزيادة مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة المستخدم بمصر ودعوة العالم للحديث بلغة موحدة حول التحول الطاقى وخفض الانبعاثات، حيث أنها قمة تنفيذ التعهدات المناخية ومن هنا جاءت مشاركة الجميع للوصول إلى حلول تحقق أهداف الاستدامة وإزالة الكربون وتخفيض الاحتباس الحرارى.
 
وجاءت تصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بأن الأزمة الروسية الأوكرانية جاءت كاشفة لأن العالم لازال يحتاج للوقود الأحفورى لفترة حتى تستطيع الطاقات الجديدة والمتجددة تلبية احتياجاته، مضيفا أن الجميع مسئول عن خفض الانبعاثات والحفاظ على كوكب الأرض وأن صناعة البترول عالميًا انطلقت من مسئولياتها واعتمدت على التقنيات الجديدة والتقدم العلمى فى إدارة الصناعة والحفاظ على البيئة ومن هذا المنطلق جاء تخصيص يوم إزالة الكربون، وأهمية وضعه ضمن الأيام الرئيسية للقمة من حيث وضع الجميع فى نسق واحد وعدم استثناء أحد فى وضع الحلول، والذى تم تنظيمه بالقمة فى 11 نوفمبر، وشهد استضافة جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص بشئون المناخ لإيمانه بما تقوم به صناعات البترول والغاز من خفض للانبعاثات وحرصها على ذلك، كما شهد حضور القطاعات الصناعية ومشاركتها فى فاعلياته إيمانًا منها بمسئولياتها فى المساهمة فى التوجه العالمى لخفض الانبعاثات الكربونية.
 
وفى هذا الإطار وقع قطاع البترول 7 مذكرات تفاهم واتفاقيات بين قطاع البترول والغاز وعدد من الشركات العالمية فى مجال الاستدامة وخفض الانبعاثات وذلك فى إطار قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27 فى شرم الشيخ نوفمبر الماضى،حيث تأتى امتدادا لجهود بدأتها وزارة البترول لتعزيز قدرات صناعة البترول والغاز المصرية وإمكانياتها فى مجال خفض الكربون والاستدامة البيئية للمشروعات والاستفادة من افضل الخبرات والممارسات التى تقدمها الشركات العالمية فى هذا المجال، وضمنت مذكرات التفاهم الأتى:
 
1- مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة شل مصر لإنشاء إطار عمل للحد من غازات الاحتباس الحراري.
 
2- مذكرة تفاهم لإزالة الكربون الصناعى بمنطقة خليج السويس بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) وشركة سى اسبليت وشركة جنرال الكتريك.
 
3- توقيع اتفاق دراسة الجدوى لمشروع استرجاع غازات الشعلة بتسهيلات المصرية لاسالة الغاز، حيث وقعت الشركة المصرية للغاز الطبيعى المسال وتحالف شركة بكتل العالمية لإزالة الكربون الذى يضم شركات انبى وبتروجت وبيكرهيوز اتفاق دراسة الجدوى لمشروع استرجاع غازات الشعلة بتسهيلات الشركة المصرية لاسالة الغاز وتصديره.
 
4- مذكرة تفاهم بين هيئة البترول وايجاس وتوتال انرجيز للتعاون فى تقييم الجدوى لحلول إزالة الكربون بقطاع البترول، حيث وقعت هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية ( ايجاس ) وشركة توتال انرجيز الفرنسية للتسويق فى مصر مذكرة تفاهم للتعاون فيما بينها فى تقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لحلول إزالة الكربون بقطاع البترول.
 
5- توقيع مذكرة تفاهم بين ايجاس ومايكروسوفت مصر لتطوير خارطة طريق ايجاس للاستدامة.
 
6- توقيع اتفاق بين قطاع البترول وتويوتا لدراسة الجدوى لمشروع الامونيا الزرقاء كطاقة نظيفة.
 
7- توقيع مذكرة تفاهم بين ايجاس وHiiroc البريطانية فى مجال الحد من انبعاث غازات الشعلة وإنتاج الهيدروجين عديم الانبعاثات.
 
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر تقدمت جدًا فيما يخص خفض الانبعاثات الكربونية وفى برامج التحول الطاقى بالتوازى من خلال العمل بشكل جماعى فى الحكومة، ولديها استراتيجيتها للإسراع فى الوصول بالطاقة الجديدة والمتجددة للمساهمة بنسبة 42% فى مزيج الطاقة بمصر بحلول عام 2030، حيث كان المخطط أن نصل لهذه النسبة عام 2035.
 
وأوضح الملا أنه تم خلال القمة توقيع 10 مذكرات تفاهم للهيدروجين الأخضر بطاقات تصل لـ 50 جيجا وات ونسعى لتحقيق تحول طاقى جاد جدًا وتم الترتيب لإحلال 28 جيجا وات من محطات الطاقة التى تعمل بالوقود الأحفورى لتعمل بالطاقة الجديدة والمتجددة خلال الأعوام القليلة القادمة على مراحل.
 
وفيما يخص مبادرة صفر انبعاثات وميثاق خفض الميثان الذى انضمت إليه مصر، حينما كان جون كيرى مسئولًا عنه، فإنه تم وضع خطة عمل للتنفيذ، حيث نعمل على إزاله الكربون فى حوالى 120 مشروعًا فى صناعه البترول والغاز بالإضافة إلى استرجاع غاز الشعلة.
 
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مجالات الهيدروجين منخفض الكربون يُعد وسيلة مستدامة لتنويع خيارات الطاقة وإيجاد نظام طاقة مرن، وأن مصر تمتلك من المقومات المهمة فى هذا المجال تسمح بالمساهمة فى تلبية الطلب المتزايد لتحقيق أمن الطاقة باقل أثار على البيئة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة