محصول الكتان يزين غيطان الشرقية.. يستخدم فى صناعة الخشب وأوراق البنكنوت "فيديو"

الإثنين، 20 فبراير 2023 12:03 م
محصول الكتان يزين غيطان الشرقية.. يستخدم فى صناعة الخشب وأوراق البنكنوت "فيديو" جانب من التغطية
كتب ــ محمود رضا الزاملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، زراعة محصول الكتان في حقول الشرقية، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة .

واستعرضت التغطية، أن محصول الكتان من أقدم محاصيل الألياف التى استعملها الإنسان فى صناعة ملابسه وقد وجدت المنسوجات الكتانية فى مقابر قدماء المصريين، التى يرجع تاريخها إلى 7000 سنة، ويعد من المحاصيل الممتازة وليس له أى مخلفات، فأليافه تستخدم فى صناعة الأقشمة، وبذوره يستخرج منها الزيوت، وأنه محصول مربح وذات عائد اقتصادى كبير، فى حالة زراعته بطريقة صحيحة، ويفضل أن يزرع عقب محصول القطن أو الذرة، أو المحاصيل البقولية، وتفضل زراعته فى الأراضى الطينية الخفيفة، ويجب تجنب زراعته فى الأراضى التى بها نسبة عالية من الملوحة، ويجب خدمة الأرض جيدًا.

قال المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن محصول الكتان عرفه المصريون منذ القدم، والكتان من محاصيل الألياف التى تزرع فى مصر للحصول على أليافه لصناعة النسيج وبذوره لاستخراج الزيت الحار وتستخدم أليافه فى العديد من الصناعات الغذائية الهامة، مشيرا فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن إجمالى المساحة المنزرعة بالمحافظة هذا العام بلغت 1596 فدانا صنف جيزة 12، لافتا أن الكتان نبات شتوى يتراوح طوله من 50 إلى 120 سم وسمكه من 5و1 إلى 3 مم وذلك متوف حسب الصنف والظروف البيئية التى ينمو فيها، والكتان من محاصيل الألياف التى تزرع فى مصر للحصول على أليافه لصناعة النسيج وبذوره لاستخراج الزيت الحار تستخدم أليافه فى العديد من الصناعات الهامة مثل صناعة المنسوجات الكتانية وأقمشة قلوع المراكب وخراطيم الحريق وأوراق الطباعة، والبنكنوت، ومن بذور الكتان يستخرج زيت الطعام، "الزيت الحار" كما يستعمل الزيت المغلى منه، فى صناعة البويات والورنيشات كما يستخدم ساس الكتان "الخشب بعص فصل الألياف" فى صناعة الخشب الحبيبى.

وقال الدكتور مهدى محمد مهدى حسين، رئيس برنامج النهوض بمحاصيل الالياف، إن محصول الكتان من محاصيل الألياف الهامة ومحصول تصنيعى عرفه المصريون منذ 7000 عاما وبرعوا فى زراعته، ويستخلص منه الألياف الطويلة لاستخدامها فى المنسوجات الفاخرة، والألياف المتوسطة لاستخدامها فى صناعة الحبال والدوبارة وأوراق البنكنوت واوراق المستندات ويستخلص من بذوره الزيت الحار، يتم عصره من البذرة على البارد، وفى حالة غليان الزيت يستخدم فى تصنيع الورنيشات وحبر الصباغة والمشمعات الارضيات، لافتا أن زراعته بدأت فى مصر منذ عام 1926 كمحصول الألياف رئيسى قبل القطن، وبدأت زراعته فى محافظة الشرقية فى خمسينات القرن الماضى، ويزرع كمحصول ثنائى الغرض ليعطى الألياف والبذرة، من الخمسينات، أن الكتان محصول شتوى، تجود زراعته فى التربة الصفراء الثقيلة، مدة بقاءه فى الارض 5 اشهر، ويحتاج من 4 ال 5 ريات بنظام التسميد الازوتى، بمعدل 45 وحدة أزوت للفدان بالأراضى القديمة، الفدان وتكاليف زراعة الفدان 500 ألاف جنيه، ويباع بـ20 كمحصول بيولوجى، فى حالة تصنيعه وفصل البذرة منه يباع بـ40 ألف، وذلك فى حالة استخدام الفلاح للميكنة الزراعية، فى الزراعة والتقليع.

تحدث المهندس "أشرف نصير" مدير عام الزراعة بالشرقية، عن مراحل زراعة المحصول موضحا أن الموعد الأفضل لزراعته فى الأول من نوفمبر من كل عام كمحصول شتوى ليفية مثل جيرة 9 وسخا 3 طرق صناعية الغرض جيزة 11 و12 وهذا المزروع حاليا، وفى زيتية سخة خمسة وسخة ستة، مزروع، ويمكث فى الأرض 5 شهور يتم حصاده فى الاول من ابريل، والمحصول حاليا فى مرحلة الكتان التزهير، مشيرا أن الصنف المنزرع بالشرقية صنف جيزة 12، وهو صنف ثنائى الغرض ومتوسط إنتاجية الفدان من البذرة 680 كجم، وبالنسبة للقش متوسط الإنتاجية 5.3 طن، وبالنسبة للالياف 600 كجم الياف، ونسبة الزيت 41.5 %، ونسبة ألياف الكلية 19.3 %موضحا أن الفلاح الشرقاوى متمرس فى زراعته، وعملية التسويق تم بنظام التعاقد مع شركتى كتان طنطا والشركة المصرية للكتان ومشتقاته بالتعاقد زراعة تعاقدية.

أوضح مدير عام الزراعة، الأهمية الاقتصادية لمحصول الكتان حيث تستخدم أليافه فى العديد من الصناعات الهامة مثل صناعة المنسوجات الكتانية وأقمشة قلوع المراكب وخراطيم الحريق وأوراق الطباعة والبنكنوت والدوبارة، ومن البذور يستخرج زيت الطعام (الزيت الحار)، كما يستعمل الزيت المغلى فى صناعة البويات والورنيش فى حين يستخدم مخلفات النبات كغذاء للحيوانات كما يستخدم ساس الكتان ( الخشب بعد فصل الألياف ) فى صناعة الخشب الحبيبى، مؤكدا أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مشددا على قيام الأجهزة التنفيذية بتذليل كافة العقبات التى تواجه المزارعين من خلال توفير التقاوى والبذور الجيدة ذات الإنتاجية العالية وتوفير الأسمدة بالإضافة إلى تنظيم الندوات الإرشادية واستخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد إستخدام المياه بما يسهم فى زيادة إنتاجية الفدان وتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد وزيادة الدخل القومى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة