اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال فتى (17 سنة) من بلدة "حزما"، شمال شرق القدس، فيما جرى اعتقال اثنين آخرين من بلدة "العيساوية" بالقدس (داخل الجدار).
وأضافت المصادر أنه تم اعتقال طفل وشاب من مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، واثنين من بلدة "جبع" في جنوب محافظة "جنين" بشمال الضفة الغربية.
وفي مُحافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة، جرى اعتقال ثلاثة من قرية "بلعين" بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وذكرت مصادر فلسطينية في محافظة "نابلس" أن اشتباكات بين أهل المحافظة وقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه اليمنى، و20 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأفادت المصادر بأن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام قوات الاحتلال بمداهمة منزلي الأسيرين أسامة الطويل في شارع المريج، وكمال جوري في شارع تل، وأخذ قياساتهما تمهيدا لهدمهما.
من جهة أخرى، واصل الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع على التوالي، خطوات "العصيان" الجماعي ضد إدارة السجون، ردا على إعلانها البدء في تطبيق الإجراءات التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، للتضييق عليهم.
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أعلنت أمس، أن الخطوات النضالية التي بدأها الأسرى في سجون الاحتلال، لمواجهة حرب المتطرف بن جفير، على الأسرى، لن تتوقف إلا بتحقيق حريتهم.
ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني في كل الساحات لنصرة الأسرى كل حسب المستطاع، كما دعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى ولأهلنا في القدس، الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من خلال هدم بيوتهم والاستيلاء على أموالهم، وغيرها من الممارسات العنصرية.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد فرضت عقوبات جماعية بحق الأسرى في عدد من المعتقلات، ردا على خطوات "العصيان" التي نفّذوها رفضا لإعلانها عن البدء بتطبيق إجراءات الوزير إيتمار بن جفير.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780 أسيرا، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.