وتؤكد: لا داعى للهلع..

البحوث الفلكية: لم يحدث زلزال فى الأراضى المصرية وما يحدث توابع بتركيا

الإثنين، 20 فبراير 2023 07:55 م
البحوث الفلكية: لم يحدث زلزال فى الأراضى المصرية وما يحدث توابع بتركيا الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه لم يحدث زلزال فى القاهرة حتى هذه اللحظة .

وأضاف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أنه حتى الآن لم يحدث أى زلازل فى الأرضى المصرية، وأن ما يحدث فى تركيا من توابع للزلزال الأخير فى تركيا، وأن الأراضى المصرية أمنة تماما وليس هناك داعى لإثارة الهلع والخوف من توابع تحدث فى دول تبعد عنا بأكثر من 1000 كيلو. 

وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 6.43 درجة على مقياس ريختر على بعد 552 كيلو متر شمال رفح .

وجاءت بياناتها كالتالي :

تاريخ الحدوث: 2023/2/20

وقت الحدوث : 7:04:31 مساءًبالتوقيت المحلي

القوة : 6.43 درجة علي  مقياس ريختر

خط العرض: 36.09  شمالا 

خط الطول : 35.72 شرقا 

العمق: 21.40   كم

وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة