تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن قناة الوثائقية الجديدة التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتى انطلقت منذ ساعات، وتحمل في جعبتِها جرعة أفلام دسمة للمشاهد، وتحمل أيضا مفاجأة للجمهور في انطلاقتها، نتاج جهود كبيرة بُذلت من أجل إخراج قناة وثائقية متميزة، لاسيما وأن مصر لم تكن بعيدة عن هذا المجال، وراسخة به منذ بدايات القرن العشرين، ولكن ربما لم توجد قناة مصرية متخصصة في صناعة الأفلام الوثائقية مسبقاً
ستنفرد القناة الوثائقية الجديدة في تقديم الأفلام الوثائقية في الفترة المقبلة، بمساعدة الكوادر المصرية الكبرى العاملة في هذا المجال.
وقال رئيس القناة الوثائقية الجديدة الإعلامي شريف سعيد إن تجربة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة نجحت منذ عام 2018، وقدمت الشركة ما يزيد عن 50 فيلم وثائقي، حظيت بإشادات الجمهور والصحافة والإعلام، والشركة المتحدة وسعت التجربة بعد ذلك للتحول من وحدة لإنتاج الأفلام الوثائقية إلى قناة وثائقية، حتى لا نترك الرواية المصرية للآخرين في الحديث عن تاريخنا، في ظل معركة الوعي التي تخوضها مصر حاليا، لاسيما وأن الشباب والصغار متروكين لمختلف المنصات التي تدس السم في العسل وتُصدّر لنا تاريخ يختلف عن تاريخنا المعاصر.
ولأن الفيلمَ الوثائقي يشتبك مع كل المجالات الأخرى، ستقدم القناة الوثائقية الجديدة للمشاهد المصري والعربي جرعة متنوعة من أفلام تاريخية ورياضية وفنية وعلمية وغيرها، سواء بالداخل أو مستحوذ عليها من الخارج، وبالفعل حصلت القناة على أفلام وثائقية من دول كثيرة سيتم عرضها خلال أيام.
وستقدم القناة أفلام وثائقية عن الشخصيات المصرية الكبيرة، مثل نجيب الريحاني ومُحمد حسنين هيكل وغيرها من الشخصيات المصرية الرائعة، حيث ترى الشركة أنه آن الأوان أن نعمل على أنفسنا بأنفسنا، بدلا من أن يأتي أحدا ويقدم لنا أفلاما عنا، ولابد أن نعلم أن الفيلمَ الوثائقي ذراعٌ من أذرع القوة الناعمة داخل الدولة.
وتُجهز القناة مفاجأة للجمهور في انطلاقتها، وهي انها هاتعرض فى اليوم الأول لانطلاقها واللى هيكون بعد ساعات، حوارا تليفزيونا مع أمير حدود داعش، وهو حوار سيتم عرضه على ثلاثة أجزاء، انفردت القناة بإجراءه مع فهمي الأسود أو هيثم عبد الحميد أو رشيد المصري، جميعها أسماء لشخص واحد، وسيتم عرضه يوم الأحد في تمام الساعة التاسعة مساءً على القناة الجديدة.
