أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، عن تقديره لموقف الاتحاد الإفريقي والدول الإفريقية الداعمة للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، والتي تجلت خلال انعقاد الدورة الحالية لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، التي شارك فيها نيابة عن الرئيس محمود عباس.
وقال اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته - إن "ما لمسناه من دفء ومن مواقف دول الاتحاد الإفريقي يثلج الصدر، ويرسل رسالة قوية بأن إفريقيا مع فلسطين ومع حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف".
وأعرب اشتية عن رفضه الإجراءات التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية، والتي بموجبها تم ترسية عطاء إدارة واستثمار أموال التقاعد والتعويضات المستحقة للعمال الفلسطينيين في إسرائيل على شركة إسرائيلية خاصة.
واعتبر هذا الإجراء مخالفة صريحة وواضحة لالتزام إسرائيل بتحويل هذه الأموال للمؤسسات الفلسطينية المتخصصة بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي، وانتهاكا صارخا له.
وأكد اشتية وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الأسرى والأسيرات، وهم يخوضون نضالهم ضد إدارة سجون الاحتلال وإجراءات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير وحكومته المتطرفة، مطالبا بالتدخل العاجل لحماية الأسرى وحقوقهم ووقف البطش والتنكيل بهم.
وشدد اشتية على وقوف الشعب الفلسطيني مع نضالات أهل القدس ومخيم شعفاط وعناتا وجبل المكبر والرام، ضد جرائم حكومة الاحتلال اليومية، وكافة محافظات الوطن من قتل واعتقالات وهدم للمنازل، إضافة إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في هذه الأماكن والبلدات والمخيم من تنكيل وقمع واعتداءات يومية، خاصة ما يجري على حاجز شعفاط العسكري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة