أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن الدولة المصرية تبدأ مرحلة جديدة من المشروع والمخطط القومى الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لإعادة تطوير وتأهيل بعض المناطق العشوائية وغير المخططة، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية رسميا خلال اجتماعه الأسبوعي الأخير على ذلك.
منطقة كورنيش النيل بحي الساحل، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 154.5 فدان.
منطقة ميدان رمسيس والسبتية وكوبري الليمون، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 14.62 فدان.
منطقة كورنيش النيل بالمعادي ودار السلام وأثر النبي، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 1642.75 فدان.
المنطقة المحصورة بين محطة بشتيل للسكك الحديدية ومحور 26 يوليو وخط مونوريل غرب القاهرة، بمساحة (5958.71) فدان بمحافظة الجيزة.
ويعد ملف تطوير العشوائيات بالقاهرة من الملفات الهامة لارتباطه بحياة الآلاف من الأسر وتحسين الأوضاع المعيشية لهم، بالإضافة إلى إنقاذ العاصمة من مخاطر المناطق العشوائية واسترداد الواجهة الحضارية لها، وإعادة استغلال وتخطيط هذه المناطق بما يناسب الشكل المعمارى للقاهرة بعد توفير مجتمعات حضارية لسكان هذة المناطق.
وسلكت محافظة القاهرة طريقا طويلا فى تطوير المنازق العشوائية والتى كانت تمثل 50% من مساحتها، وهو ما انعكس على حياة المواطنين بالمحافظة ومستقبل الأجيال القادمة بهذة المناطق، حيث تغير الحال من النقيض للنقيض لسكان هذه المناطق بعد نقلها لمدن جديدة مجهزة وتوفير وحدات سكنية بمقابل رمزى لسكان العقارات المقامة على أراضى الدولة وكذلك تعويض السكان أصحاب الملك بوحدات بديلة او بأموال حسب رغبتهم، وهو ما خلق مجتمعات جديدة مثل مدن الأسمرات والمحروسة وأرض الخيالة ومدينة معا، وروضة السيدة وأهالينا 1 و2 وغيرها، بالإضافة إلى تخطيط بعض المناطق على رأسها المنطقة خلف سور مجرى العيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة