أخطر 5 أوبئة عرفها العالم فى العقد الماضى.. أبرزها أنفلونزا الخنازير وكورونا

الثلاثاء، 21 فبراير 2023 11:17 ص
أخطر 5 أوبئة عرفها العالم فى العقد الماضى.. أبرزها أنفلونزا الخنازير وكورونا كورونا
كتبت منة الله يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال السنوات القليلة الماضية، شهد العالم ذكريات سيئة متعلقة بظهور الأوبئة وتأثيرها عالميًا، ففى الفترة من 2010 وحتى عام 2020، شهد العالم حوالى 5 أوبئة، كان أبرزها أنواع جديدة من الإنفلونزا مثل كورونا، وإنفلونزا الخنازير، وسبقهما فى العقد السابق إنفلونزا الطيور.

 

وتفشت فى العقد الأخير أيضًا أوبئة أخرى، وكان أكثرها خطورة هو فيروس إيبولا، الذى انتشر فى عدد من الدول الأفريقية، وفيروس زيكا الذى انتشر فى أميركا الجنوبية، وظهرت إنفلونزا الطيور فى عام 2003، وتسببت وقتها فى وفاة حوالى 400 شخص، وسبقها فيروس سارس الذى ظهر فى عام 2002، وأدى وقتها إلى وفاة 800 شخص حول العالم.

 

أما عام 2009، فكانت بداية لاكتشاف انفلونزا الخنازير، التى تم اكتشفها أولًا فى المكسيك فى أبريل من نفس العام، قبل أن ينتشر فى العديد من دول العالم، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير تعتبر من أكثر الفيروسات خطورة، لكونها تتمتع بقدرة تغير سريعة، حيث يقوم الفيروس بتحوير نفسه بشكل طفيف كل عامين إلى 3 أعوام، وعندما تبدأ الأجسام التى يستهدفها بتكوين مناعة اتجاهه، يتحور الفيروس ويتمكن من الصمود أمام الجهاز المناعى، مسببًا حدوث "جائحة" أو وباء يجتاح العالم كل عدة سنوات.

 

ومن بعد اختفاء انفلونزا الخنازير، فوجئ العالم بالجائحة الأكثر شراسة، وهى جائحة كورونا، التى ظهرت فى نهاية شهر ديسمبر 2019، حيث تم الإبلاغ عن أول حالة مشتبه بها لمنظمة الصحة العالمية، بوصفها فيروس كورونا الجديد أو فيروس كورونا المستجد، والذى عُرف باسم "كوفيد-19"، وكان أول تفشى للمرض فى سوق هوانان للمأكولات البحرية فى ووهان فى الصين، قبل أن ينتقل إلى بانكوك فى تايلاند، وطوكيو فى اليابان، وسول فى كوريا الجنوبية، وفى وقت لاحق تم الاعلان عن إصابات بالفيروس فى أستراليا وماليزيا وتايوان والولايات المتحدة وفرنسا، ومن بعدها بدأ التفشى فى كل دول العالم.

 

3
انتشار الأمراض
 
وحتى الآن، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حوالى 690 مليون شخص حول العالم، ونعم هذا الرقم الضخم جداً، هو إجمالى عدد المصابين بفيروس كورونا حتى يومنا هذا، وما زال الوباء مستمر.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة