قالت شركة ريكيت البريطانية للسلع الاستهلاكية إنها تستدعى دفعتين من حليب الأطفال التي أنتجتها، نحو 145 ألف عبوة، وذلك بسبب احتمال تلوثها بجرثومة sakazakii Cronobacter، وذلك بحسب ما ذكرت قناة ABC الأمريكية.
وتم تصنيع المنتج المشتبه فى حدوث تلوث به بين أغسطس وسبتمبر 2022، وتم توزيعه على متاجر التجزئة فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة وجوام وبورتريكو، وفقا للشركة البريطانية.
وذكر التقرير أن كل الحليب الموزع تم اختباره لهذه الجرثومة، وجاءت نتيجة الاختبار سلبية. ولم يتم الإبلاغ عن حالات مرضية بسبب هذه الدفعة من حليب الأطفال. إلا أن هذه البكتريا هي نفسها التي كانت سببا لاستدعاء آلاف العبوات من حليب الأطفال العام الماضى. حيث دفعت المخاوف من التلوث بها شركة أبوت إلى قيامها تطوعا بإغلاق كبير واستدعاء إنتاجها الخاص من حليب الأطفال، بعد إصابة أربعة أطفال ووفاة اثنين منهما على الرغم من أن شركة أبوت أصرت على أنه لم يكن هناك دليلا جازما على أن حليب الأطفال تسبب فى وفاة الرضيعين.
وتم تحديد مصر التلوث المحتمل فى مصنع ريكيت، وأنه جاء من مادة خارجية، دون أن يتم كشف تفاصيل عنها أكثر من كونها قادمة من مورد مختلف.
وفى العام الماضى، واجهت الولايات المتحدة أزمة حادة من نقص حليب الأطفال، والتي دفعت البيت الأبيض إلى استيراد ما يقرب من مليون رطل من الخارج لتعويض النقص.
وكان البيت الأبيض يعمل من أجل جعل مزيد من الإمدادات متاحة فى ظل مواجهتها ضغوطا من الآباء حول قضية الإمداد، وذلك بعدما أغلق المنظمون فى فبراير الماضى مصنع فى ولاية متشيجان الذى تديره أبوت وهو أكبر منشأة تصنيع محلية للبن الأطفال فى الولايات المتحدة لمخاوف تتعلق بالسلامة.
وتم إعادة فتح المصنع فى الرابع من يونيو بعدما التزمت الشركة بمزيد من التعقيم وبوتوكولات السلامة، لكن تم إغلاق بعد أكثر من أسبوع فى ظل ظروف الطقس الشديد التي سببت ضررا للمصنع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة