اعتاد قادة العالم على تبادل الهدايا ضمن الحرص على بناء علاقات دبلوماسية وصداقة بين الدول على مر السنين، وذهب بعض القادة إلى أبعد الحدود وقدموا بعض من الهدايا التى وصفت بالغريبة.
ففى عام 1964، بعد اجتماع بين الزعيم السوفيتى نيكيتا خروتشوف ورئيس وزراء النرويج أينار جارهاردسن، أهدى الزعيم السوفييتى جارهاردسن سمك الحفش الذى يستخرج منه الكافيار، وفى عام 1972 تلقت ملكة بريطانيا فيلا هدية من رئيس الكاميرون.
ومثال آخر على تبادل الهدايا الغريبة بين زعماء العالم تلقى الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب من الرئيس الإندونيسى عام 1990 سحلية كومودو يصل طولها إلى 2.5 متر ويبلغ وزنها 90 كيلوجراما.
كما قدم رئيس الوزراء الياباني كيتشي ميازاوا في عام 1992 لبوش الأب أيضا مجموعة من مضارب الجولف، لكن ما جعل الهدية غير عادية هو حقيقة أن المضارب كانت مصنوع من الذهب الخالص، وقد قدرت قيمة الهدية بأكثر من 8 آلاف دولار، واعتبرت رمزا للعلاقة القوية بين البلدين.
وفى عام 2002 أهدى الرئيس الفرنسى آنذاك جاك شيراك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حصاناً عربياً أصيلاً أبيض، وفى عام 2003 أهدى رئيس الأرجنتين 300 طن من لحم الضأن للرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن.
وفى عام 2007، قدم الرئيس الأمريكى الأسبق بوش الابن مجموعة من الهدايا من ولاية تكساس لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وتضمنت حذاء راعي بقر وسترة جلدية وعملة فضية تعود لفترة جمهورية تكساس المستقلة، وكانت تلك الهدايا ترمز للعلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
في عام 2009 قدم رئيس الوزراء الياباني تارو آسو للرئيس الأمريكي باراك أوباما طقم شاي ياباني تقليدي كرمز للعلاقة الوثيقة بين اليابان والولايات المتحدة، ومن جانبه قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نفس العام 25 قرص دي في دي لرئيس وزراء بريطانيا آنذاك جوردون براون، ولكنها كانت من النوع الذي لا يعمل في بريطانيا.
وفي عام 2013 أهدت الحكومة في مالي الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند جمل وبسبب قواعد الحجر الصحي اضطر أولاند إلى تركه مع عائلة في مالي لكن الأسرة أكلت الجمل.
وفي عام 2012 أهدى كاميرون الرئيس الأمريكى الأسبق أوباما مشواة تقدر قيمتها بـ 1200 جنيه إسترليني، وقد قام الزعيمان بشوي الطعام فيها وإعداده بنفسيهما.
وفي عام 2015 أعطى الرئيس الكوبي راؤول كاسترو للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما صورة للرئيس الأمريكي وهو صغير مع والده حسين أوباما.
وفي عام 2017 أهدى أردوغان سيفا تركيا تقليديا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كرمز للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي عام 2018 أهدى شي جين بينج اثنين من دببة الباندا العملاقة إلى رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة دولة له لفرنسا، وذلك في إشارة رمزية للصداقة بين البلدين.
وفي عام 2018 أيضا أهدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون قرص سي دي عليه أغنية "الرجل الصاروخ" (1972)، حيث دائما ما يصف ترامب نظيره أون برجل الصاروخ، في إشارة إلى الطموحات العسكرية التي تراود الزعيم الكوري، ورغبته الدائمة في تطوير صواريخ باليستية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة