بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، المخاوف من فيروس ماربورج الذى ظهر فى غينيا الاستوائية والكاميرون، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة .
واستعرضت التغطية أن فيروس ماربورج (MVD) هو فيروس مميت بنسبة تصل إلى 90%، تم اكتشافه فى البداية عام 1967 بعد تفشي المرض فى ماربورج بألمانيا بين العمال الذين تعرضوا للقرود الخضراء الأفريقية، ويعتبر كل من فيروس ماربورج وإيبولا عضوين فى عائلة Filoviridae
وشرحت التغطية أنه على الرغم من أن هذين المرضين ناتجين عن فيروسات مختلفة، إلا أنهما متشابهان إكلينيكيًا، وينتقلان من خلال الخفافيش.
وتنتج عدوى ماربورج MVD البشرية عند التعرض المطول للمناجم أو الكهوف التى تسكنها مستعمرات Rousettus bat خفافيش الفاكهة، كما يظل الناس معديين طالما أن دماءهم تحتوى على الفيروس، وتم نشر فريق من "خبراء الطوارئ الصحية" من قبل منظمة الصحة العالمية للمساعدة في منع انتشار العدوى بشكل أكبر.
فى مؤتمر صحفي عقد مؤخرا أعلن المسئولون أنهم وضعوا خطة لاحتواء الفيروس بعد التشاور مع منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، للمساعدة في احتواء انتشار العدوى.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الجميع يسابقون الزمن للتوصل للقاح مضاد لفيروس ماربورج، موضحة أن هناك مخاوف من مرض خفى يتنكر فى شكل نزلة برد لعدة أيام، ثم يتسبب فجأة فى فشل أعضاء ونزيف من فتحات متعددة، مع انتشار تفشي المرض فى أفريقيا.
وظهر فيروس ماربورج لأول مرة فى غينيا الاستوائية والكاميرون، وأعراضه تكون خفيفة فى البداية، ولكن يمكن أن تتزايد شدتها بسرعة.
وأوضحت الصحيفة أن فيروس ماربورج يعتبر نسخة أكثر فتكًا من الإيبولا، حيث ينتشر في وسط أفريقيا، ويثير الذعر، لأنه يمكن أن يتنكر فى البداية على شكل نزلة برد قبل أن يتسبب فى انفجار لأعراض مروعة، بما فى ذلك فشل الأعضاء والنزيف من فتحات متعددة.
وتم الإعلان عن تفشي الفيروس القاتل للغاية - الذي يقتل ما يصل إلى 9 من كل 10 مرضى - في غينيا الاستوائية بعد 9 وفيات و 16 حالة مشتبه بها.
وأعلنت الكاميرون المجاورة عن إصابتين يشتبه في إصابتهما بمراهقين لا تربطهما صلات سفر بغينيا الاستوائية، ما يشير إلى أنه أكثر انتشارًا وتشير إليه إحصاءات الحالات الرسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة