كاتب سياسي كويتى: لن ننسى مواقف مصر والسعودية الداعمة للكويت

الثلاثاء، 21 فبراير 2023 06:11 م
كاتب سياسي كويتى: لن ننسى مواقف مصر والسعودية الداعمة للكويت الدكتور عايد المناع
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب والمحلل السياسى الكويتى الدكتور عايد المناع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أننا نستذكر دائما مواقف مصر و المملكة التاريخية الداعمة للكويت، أشار المانع إلى أنه فى عهد الملك فهد بن عبد العزيز واجهت المملكة إشكالية الغزو العراقى للكويت، وحسمت موقفها بالتصدى للغزو ودعم الشرعية الكويتية، والمشاركة الفعلية فى عملية تحرير الكويت التى بدأت فى 17 يناير 1991 وانتهت فى 26 فبراير 1991، وكانت تلك المرحلة مفصلية لن ينساها الكويتيون، وهذا جعل العلاقات الكويتية السعودية علاقات أخوية منذ تأسيس الكيانين، وتتجدد دماؤها مع تجدد الأحداث الإقليمية والعربية.

وعلى صعيد متصل ، أشار المناع إلى ما تقوم السعودية بدور دبلوماسى كبير لحل الخلافات العربية العربية ، والإقليمية أيضا وتعتبر مصر والسعودية هما القوتان الفاعلتان فى العالم العربى حاليا والمدافع عن الأمة العربية من الخليج إلى المحيط الأطلسى .

ون تاريخ المملكة أوضح المناع فى تصريحاته، أنه منذ يوم التأسيس للدولة السعودية التى انطلقت من مدينة الدرعية التى كانت قريبة وقتذاك من نموذج الدولة بشكلها القانونى، ومنذ ذلك الوقت مرت السعودية بأحداث متنوعة ومراحل متعاقبة ، فالسعودية الأولى سقطت ثم قاد الأمراء ضد القوة العثمانية التى هدمت الدرعية ثم قامت الدولة السعودية الثانية وسقطت عام 1891، واتجه الإمام عبدالرحمن الفيصل وعدد من أفراد الأسرة بما فيهم الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن إلى الكويت واستقروا با حتى 1902 عندما استطاع الملك عبد العزيز أن يفتح الرياض ويسيطرعليها ويبدأ بإعادة توحيد أجزاء المملكةالعربية لسعودية ويعلن قيام المملكة الموحدة فى سبتمر 1932، وهو اليوم الوطنى لقيام السعودية الموحدة .

أضاف المانع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السعودية أخذت منذ ذلك التاريخ تتسع فى مكانتها العريبة والإسلامية والدولية رغم محدودية الإمكانات المتاحة فى البداية، لكن بإرادة قيادتها وشعبها استطاعت الصمود وصولا إلى إنشاء دولة يشار إليها اليوم بالبنان، متطورة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا .

وبالنسبة للمواقف السعودية تجاه العرب، قال المانع إن موقف السعودية من القضايا العربية كان واضحا على مر التاريخ، فعلى سبيل المثال موقفها الثابت من القضية الفلسطينية؛ فهناك شهداء سعوديون فى حى الشيخ جراح ومناطق أخرى فى فلسطين وتبقى دماؤهم شاهداعلى دعم المملكة للقضية الفلسطينية العادلة .

وأشار المناع إلى مشاركة المملكة أيضا فى حرب 1984منخلال مقاتلينها وفى عام 1956 ، تطوع عدد من الأمراء بما فيهم الملك سلمان وقتذاك لمقاتلة إسرائيل دفاعا عن مصر وفى عام 1967 أيضا كان للسعوديين دور على الجبهة السورية وكانت أيضا هذه الحرب ونهايتها المريرة بداية لمصالحة مصرية سعودية فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والملك فيصل العاهل السعودى وقتذاك.

وفى عام 1973 الملك فيصل كان له دوركبير فى تشجيع الرئيس أنور السادات على خوض الحرب، واتخذت المملكة قرار المقاطعة النفطية للدول التى ساندت العدوان الإسرائيلى على الأشقاء العرب، واستمر فى دعمه وتأييده لمصر حتى وفاته، واستمرت السعودية فى دعم الدول العربية أيضا خلال حرب الاستنزاف وفيمابعد ، وساندت سوريا ومصر على كافة المستويات .

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة