استعرض الكاتب الصحفي أحمد المسلماني تفاصيل مشروعات مدينة بورسعيد الجديدة، موضحا أن المدينة تنتمى إلى مدن الجيل الرابع، وبها جامعة تكنولوجية، ومشروعات سياحية و12 حيا سكنيا ومهبط للطائرات، وتقام على مساحة 35 كيلومترا على البحر.
وأضاف المسلماني، في برنامج "الطبعة الأولى" المذاع عبر قناة الحياة، أن كل المجالات متاحة في مدينة بورسعيد الجديدة، والتي توفر أيضا 200 ألف فرصة عمل دائمة للمواطنين، ولهذا مدينة بورسعيد الجديدة مميزة بشكل كبير، لاحتوائها كل كافة الأنشطة الخدمية والسكنية والسياحية وغيرها.
وأردف: "المدينة تقع في شرق بورسعيد وفي شبه جزيرة سيناء، وهي مدينة عالمية على أرض مصر، وهذه المدينة شاملة وهي سياحية ولها إطلالة كبيرة وجميلة على البحر المتوسط، وبها مساحة كبيرة تصل إلى 19 ألف فدان أحياء سكنية، وبها فنادق عالمية ومنتجعات وتتميز باستمارات في الثروة التعليمية وفي مجال اللوجيستيات والصناعة والتجارة".
وتناول أحمد المسلماني قصة السفينة التي تحمل نصف مليون كتاب ورست في بورسعيد الشهر الماضي، موضحا: "السفينة معروفة عالميا باسم لوجوس هوب، وزارت 80 دولة ورست في أكثر من 100 ميناء، ويذهب إليها الناس للاستمتاع بشكلها وقراءة الكتب التي وصلت عليها إلى نصف مليون كتاب، كما عليها مسرح لبعض الاستعراضات الفنية أمام الزوار، وعلى السفينة 400 شخص، ونجاح هذه السفينة في بورسعيد والزيارات الكبيرة إليها يؤكد أن هناك كتل كبيرة من الشباب مثقفة، وهو أمر يدعو إلى الفخر".
