قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن دور الحكومة أن تتدخل لحل أي أزمة، من خلال أدواتها وفي التوقيت المناسب، مشيرا إلى أنه كان هناك خيارين للتعامل مع أزمة الدواجن، أولهما تزويد كميات الأعلاف المتاحة، واستيراد الذرة الفول الصويا، ولكن توقيت الأزمة فرض علينا حل آخر، وهو استيراد الدواجن، لأن الدولة ترغب في حل سريع قبل حلول شهر رمضان.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة "صدى البلد": "الحكومة رأت أن الدواجن ستعود لسابق عهدها ولكن ذلك سيستغرق وقت، خاصة وأن عدد كبير من مزارع الدواجن خرجت من الخدمة خلال الفترة الماضية، ولكي تعود للإنتاج مرة أخرى بالسوق المحلي، ستحتاج إلى من 3 إلى 5 أشهر، لذلك كان لابد من اللجوء لاستيراد الدجاج لسد العجز في الدواجن".
وقال: "الحكومة وافقت على استيراد حوالي 50 ألف طن دواجن من الخارج، أزمة الأعلاف كان معروف أسبابها للجميع، تأخر خروجها من الجمارك نتيجة أزمة متعلقة بالعملة الصعبة، ولم يكن لدى الدولة المصرية العملة الصعبة الكافية، لإخراج كل تلك الكميات من الجمارك، فكانت تخرج كميات قليلة منها فقط، ولكنها لم تكن تكفي السوق المحلي، والـ 50 ألف طن دواجن تُباع بسعر التكلفة وأقل من نظيره المحلي".
وتابع: "استيراد الدجاج هدفه كان سد الفجوة وليس تحقيق الربح، ونطمئن المواطنين أن الدواجن مثلها مثل أي سلعة تستوردها مصر، تخضع لمواصفات معينة ويتم فحصها من الجهات الرسمية بالجمارك ويتم فحصها بشكل كامل من خلال هذه الهيئات، ونحن استوردنا من الدولة رقم 1 في إنتاج وتصدير الدواجن، وتُصدر للاتحاد الأوروبي، وهي دولة البرازيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة