المنصات الأكثر جمعا لبياناتك
ويجمع برنامج التتبع الخاص بـ TikTok خلسة بيانات حول المستخدمين لضبط الخوارزمية التي تقوم بتشغيل خلاصتها الرئيسية، ولكن يمكنه أيضًا جمع معلومات حول شبكة wi-fi وبطاقة Sim، مما يثير مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه البيانات.
لكن الشركة ليست وحدها، حيث احتلت كل من Microsoft Teams و Outlook و Instagram و Twitter و Snapchat المراتب الأولى في المراكز الثمانية الأولى من بين 22 شركة كبرى تستوعب أكبر قدر من البيانات، بينما تم تصنيف Facebook كواحد من أفضل الشركات، حيث احتل المرتبة 16 من جانب تقييم الإنترنت 2.0.
أعطى تقييم الإنترنت 2.0 باستخدام برنامج Malcore الخاص به، لكل تطبيق درجة بناءً على كمية المعلومات الشخصية التي تم جمعها، مع تسجيل TikTok ما مجموعه 63.1، فتم العثور على تسعة متتبعات و "الكثير من الأذونات وتحذيرات خطورة الكود" تؤدي إلى درجاتها، مع علامة الإنترنت 2.0 التجارية لمستوى التتبع "متطفل بشكل مفرط وليس ضروريًا لتشغيل التطبيق".
فيما سجلت شركة VK، ثاني أكبر شركة إنترنت في روسيا ولكن تمت إزالة تطبيقاتها من شركة Apple وسط مخاوف أمنية، تصنيفًا قدره 62.7، مع الكشف عن 13 أداة تعقب و 28 "أذونات خطيرة" في شفرة المصدر الخاصة بها.
أما ثالث أكثر التطبيقات التي يتم تقييمها هو Viber Messenger، الذي يضم أكثر من مليار مستخدم، حيث تم اكتشاف أن لديها 11 أداة تعقب.
وكان لدى Microsoft Teams، والمشهور بمكالمات العمل الجماعية، أربعة متتبعين ولكن عددًا كبيرًا من طلبات الأذونات، مما يمنحها درجة 38، ويجعلها في المرتبة الرابعة.
بينما احتلت خدمة البريد الإلكتروني في Outlook، التي يقدر عدد مستخدميها بـ 400 مليون مستخدم على مستوى العالم، المرتبة الخامسة بـ 35.9 وسبعة متتبعين، تليها Instagram و Twitter و Snapchat و LinkedIn، والتي سجلت جميعها حوالي 34، أى أعلى من متوسط الصناعة البالغ 28.8.
وسجل Gmail رقم 29.6، بينما وجد أن WeChat يحتوي على خمسة متتبعين، وسجل تطبيق Facebook إحدى أقل الدرجات بسبب "عدد قليل جدًا من تحذيرات التعليمات البرمجية"، على الرغم من وجود عدد كبير من طلبات الإذن.
وكانت خدمة المراسلة Signal واحدة من أفضل التطبيقات، مع تسجيل Facebook Messenger و Discord و Telegram أيضًا درجة قليلة، وتأتي نتيجة الدراسة وسط خلاف أمني حول كيفية استخدام المعلومات التي تجمعها شركات التواصل الاجتماعي.
من جانبه قال المتحدث باسم منصة تيك توك: "يبدو أن هذا التقرير يستند إلى نفس التحليلات المضللة التي صدرت في تقرير Internet 2.0 الذي صدر العام الماضي، والتي تتعارض مع نتائج التقارير والدراسات الحديثة، فمنصة تيك توك لا تجمع البيانات مثلما ذكر التقرير، بل إنها في الحقيقة تجمع بيانات أقل من العديد من التطبيقات الأخرى الشهيرة".