فى الوقت الذى تتنافس فيه الدول الأوروبية على تقديم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، تبدو أزمات تواجه كييف فى استخدامها، ربما أخرها غرق دبابات من طراز "ليوبارد" قادمة من السويد فى الوحل.
وبحسب تقارير صحفية، ألقت وكالة "سبوتنيك" عليها الضوء، فإن السبب الرئيسي هو وزن الدبابة.
ومن المعتقد، بحسب "سبوتنيك"، أن السائقين حاولوا السير في طريق قصير، ودخلوا في حقل آمن، إلا أن الدبابات فى نهاية المطاف غرقت فى الوحل.
وفى سياق آخر، أعرب وزير الخارجية البولندي زبيجنيو راو عن اعتقاده بأن اقتراح إستونيا بتحويل أربعة مليارات يورو من قبل حكومات الاتحاد الأوروبي لشراء مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا مثيرا للاهتمام، إلا أن فكرة المشتريات المشتركة لن تضمن حصول كييف على الذخيرة المطلوبة خلال الأسابيع المقبلة.
ونقل التليفزيون البولندي عن راو قوله إن أوكرانيا تحتاج إلى تلك الذخيرة على الفور، في حين تعد عمليات الشراء المشتركة من قبل الدول الأوروبية إجراء طويل الأجل.
وأضاف وزير الخارجية البولندي أن "الإنتاج العسكري وإنتاج المعدات الدفاعية للاتحاد الأوروبي يعتبر إنتاجا مناسبا لوقت السلم، إلا أننا نتعامل حاليا مع هجمات، وسيتطلب بدء تشغيل الإنتاج الأوروبي شهورًا على الأقل، إن لم يكن سنوات إذا أردنا الوصول إلى مستوى مُرضٍ. لذا فإن الأمر يتلخص في شراء هذه المعدات الضرورية، أي الذخيرة بالدرجة الأولى، خارج نطاق الاتحاد الأوروبي".
وأوضح أنه لا يوجد الكثير من المصادر للحصول على تلك الذخيرة، لذلك جاءت فكرة الشراء المشترك للذخيرة من خارج الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن هذا هو سبب وجود دعوات من عدة جهات، من بينها رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، للدول الأوروبية لنقل الذخيرة من مستودعاتها إلى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة