شارك المخرج الكبير الراحل حسام الدين مصطفى ممثلا فى 4 أفلام هى: سر الهاربة فى شخصية (راكب بالقطار) عام 1963، وفى عام 1966 فى فيلم "شقاوة رجالة "بـ (بشخصيته الحقيقية)، وقدم فى فيلم "شنبو فى المصيدة شخصية" مدير التحرير، وفي عام 1990 ظهر بشخصيته الحقيقية في فليم "إسكندرية كمان وكمان".
وتحل اليوم 22 فبراير ذكرى رحيل هذا المخرج الذي يعد أحد أشهر المُخرجين السينمائيين المصريين، وقد تطلع للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج السينمائي، وكان محظوظًا حينما وقف مخرجًا مُنفذًا للمُخرج العالمي سيسيل ديميل في فيلم "الوصايا العشر" عام 1956، ويُعتبر من كبار مُخرجي الحركة بالسينما والدراما المصرية، حيث تنبض شاشته بالحيوية والتوهج، وهو بارع في قيادة المجاميع الكبيرة والسيطرة بعدساته على أصعب مواقع التصوير.
شارك أيضا حسام الدين مصطفي كمصور وتولى مهمة التصوير بنفسه في العديد من أعماله وصلت لحوالي 15 فيلما منها : الباطنية ، وكالة البلح ، السكاكيني ، الحرافيش ، غرام الأفاعي ، الظالم والمظلوم ، العفاريت ، اللعبة القذرة ، وغيرها .
وأنتج نحو 7 أفلام هى : 1956: كفاية يا عين ، 1958: هل أقتل زوجي ، 1959: بفكر في اللي ناسيني ، 1961: ست البنات ، 1977: سونيا والمجنون ،1983: درب الهوا ، 1984: عندما يبكي الرجال.
ويُعتبر حسام الدين مصطفى مخرج صاحب قضية، وربما عرضه ذلك للعديد من الأزمات الفنية والشخصية، ولعل أشهرها تعرضه للفصل من نقابة السينمائيين بسبب سفره إلى إسرائيل، بالإضافة إلى منع عرض فيلمه درب الهوى لاحتوائه على مشاهد خارجة، واعتباره من الأفلام التي تسيء للمجتمع المصري.
ويشتهر لوكيشن حسام الدين مصطفى وراء الكاميرات بالهدوء النابع من الالتزام الشديد، برغم من توهجه أمام الكاميرات، وقد تزوج من الفنانة نيللي مطلع السبعينيات ولم يدم زواجهما أكثر من ثلاث سنوات ثم انفصلا في هدوء، واستمرا أصدقاء مقربين بعدها، وقد تزوج 3 مرات بخلاف زواجه من نيللي، واستقر مع زوجته الأخيرة أم ابنته جينا.