استعرض برنامج "صنايعية مصر" المذاع عبر قناة dmc، جانب من شخصية كمال رمزي استينو، وزير التموين في عهد جمال عبد الناصر، موضحا: "كان دائما يتحدث بالقرش والمليم، وكلامه كان تسعيره، وهذا سر انحياز سيدات مصر لطريقته وكانت سيرته حاضرة في كل تجمع نسائي".
أضاف مقدم البرنامج: "عندما كان يحدث خلاف في وجهات النظر بين أي ربة منزل وبياع في السوق، كانت السيدة تخرج في وجه من يضايقها دائما سلاح (إستينو قال)، مثل إستينو قال علقوا التسعيرة، إستينو قال التوم بقرش ونصف".
وأكمل: "إستينو شعر أن سيدات مصر في ظهره، ويمكن أن يعتمد عليهم من مباحث التموين، وعملهم رقم تليفون للإبلاغ عن التاجر الذي يبيع بأكثر من التسعيرة أو الذي يخبئ بضائع ويمتنع عن البيع، وفجأة أصبح عدد التجار المقبوض عليهم كل شهر مسار تعليقات المجتمع، وبالوقت بقى أي بياع في أي محل يقف انتباه لأي سيدة جاية تشتري".
وأتم: "أكثر شيء جعل الناس تحب إستينو أنه يعمل بشفافية نادرة، ودائما كان طلبه بسيط، سيبكم من الإشاعات ووعد لو فيه أي أزمة في أي حاجة هكون أنا أول واحد هقولكم، وهذا كان وعد صادق طول الوقت وكان دائما يقدم الحلول للأزمات".
وتعرض شبكة قنوات DMC أحدث برامج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعنوان "صنايعية مصر" والذي يتطرق إلى عدد من الشخصيات التي ساهمت في رسم صورة مصر بأيديهم التي "تتلف في حرير" ومنهم المهندس المصري عادل جزارين الذى سهل للمصريين الحصول على سيارة مناسبة على مدار السنين، وغيرهم من النماذج المشرفة والتي ساهمت في تاريخ البلد بشكل حقيقى.
ويستند البرنامج إلى النجاح الكبير لكتاب "صنايعية مصر"، والذي تم طرحه بالأسواق قبل 6 سنوات، وكانت فكرته تدور حول وجود أشخاص ساهموا في رسم ملامح هذا البلد وتاريخ حياة سكانه، دون أن يحصلوا على نصيبهم من الضوء والمحبة والاعتراف بالفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة