أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على الدور المحوري لمهنتي التمريض والقبالة في مصر، باعتبارهم من أسمى مهن الرعاية الصحية.
وجاء ذلك خلال كلمته، اليوم الخميس، بالمؤتمر الخاص بإطلاق ميثاق مهنتي التمريض والقبالة المصري المُحدث، وذلك بالتعاون مع النقابة العامة للتمريض ومنظمة الصحة العالمية.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن خطوة إطلاق تحديث الميثاق خطوة هامة جداً للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة في مصر، باعتبارهم أساس المنظومة الصحية بمصر.
وأكد الوزير على أهمية الارتقاء بمنظومتي التمريض والقبالة في مصر، خاصةً أن الدولة المصرية هي قبلة القطاع الصحي في المنطقة، وتقدم خدماتها الصحية لكافة المواطنين والمقيمين على أرضها دون تمييز وفقاً لأحدث المعايير العلمية.
وأضاف الوزير أنه سيتم عقد ورش تدريبية دورية في كافة محافظات الجمهورية لتدريب المدربين وتدريب العاملين بالمنظومة على تطبيق ميثاق مهنتي التمريض والقبالة المصرى المُحدث.
ومن جانبها وجهت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الشكر لوزير الصحة والسكان على دعمه الدائم لتطوير منظومة التمريض والقبالة في مصر بكافة محاورها، مؤكدة أن تطوير ميثاق أخلاقيات مهنتي التمريض والقبالة في مصر يعكس الحرص الدائم على رفع مهارات وكفاءات العاملين بمنظومة التمريض، بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأكدت "محمود" على استمرار تنظيم ورش العمل التدريبية لكافة العاملين بالمنظومة لضمان قدرتهم على تطبيق محاور الميثاق الجديد، لافتة إلى أن مصر تمتلك عددًا كبيرًا من كليات التمريض ما بين حكومية وأهلية وخاصة.
ومن جانبها قالت الدكتور نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن تحديث ميثاق أخلاقيات مهنتي التمريض والقبالة المصري، جاء نتيجة تعاون مستمر ومتكامل بين كافة الجهات المعنية، مؤكدة أن الميثاق يضمن بدوره تعزيز الصحة الآمنة لجميع المرضى من المصريين وغير المصريين، حيث أن الدولة المصرية لا تتواني في تقديم خدماتها الطبية لكافة مواطنيها وضيوفها على حدٍ سواء بذات الكفاءة.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، وممثلين عن لجنة الصحة بمجلسي النواب والشيوخ، وعمداء كليات التمريض بالجامعات المصرية.