حين تجلس مع أحد الأشخاص الذي حدث بينك وبينه نزاع أو خصومة وتريد أن تتصالح معه، ينبغي أن تركز مع لغة جسده، حتى تستطيع أن تفهم هل بالفعل يتقبل فكرة التصالح معك أم أنها رغبتك أنت فقط، هل هو بالفعل لديه الرغبة في التصالح معك، أم أنه فقط يجلس في جلسة التصالح من باب عدم التعرض للحرج الاجتماعي فهو يجلس معك، وربما يبتسم لك وهو من داخله ما زال مصمما على خصومته لك، لذا يستعرض" اليوم السابع "خلال السطور التالية 5 إشارات من لغة الجسد تساعدك في معرفة مدى قبول الطرف الآخر للتصالح معك، كما أشار إليها محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد.
التصالح في لغة الجسد
عدم مقابلتك بغضب مبالغ فيه
ربما في بداية مقابلتكما تراه غاضباً، وهذا طبيعي لأنكم ما زلتما لم تتصالحا بعد، ولكنك ستلاحظ عليه وهو غضبان أن حدة غضبه منخفضة وغير مبالغ بها، إن كان حقاً بداخله رغبه للتصالح معك، أما إن ظلت تتزايد حدة غضبه تجاهك فأعلم أنه ما زال يرفض الصلح معك وأنه من داخله لا يتقبل فكرة التصالح .
جسده منفتح أم منغلق؟
إن لاحظت عليه أثناء التحدث معك أو مع أحد الحضور عنك أو عن المشكلة التي بينكم ورأيت أن جسده منفتح، فأعلم أنه متقبل لفكرة التصالح معك، وأنه منفتح لتصفية أي خلافات حدثت بينكم، وكذلك إن كان ينظر إليك وجسده منفتح فهذه إشارة تؤكد صدق رغبته في قبول التصالح معك، أما إن فعل العكس ورأيته يحدثك وجسده منغلق فأعلم أنه لايزال يرفض التصالح معك، وأنه لايزال لم يقتنع بفكرة التصالح .
هل يجلس وجسده في اتجاهك؟
إن لاحظت عليه أنه وهو يحدثك جسده متجه إليك، فأعلم أنه متقبل للتصالح معك وأيضاً مهتم بك وبتصفية أي خلافات بينكم، ولكن انتبه هنا لوجهه، هل ينظر إليك نظرة حادة بوجه متجهم وجبهته منخفضة للأسفل، إن كان يفعل ذلك فهو في قمة غضبه منك، وربما يقدم علي محاولة الاشتباك بك وإيذاءك، فانتبه له بشده إن لاحظت تلك الإشارات، إن لاحظت أن جسده لا يتجه إليك أثناء جلوسكم وحديثكم فأعلم أنه لا يهتم ولا يبالي لا بك ولا بالتصالح معك.
ابتسامته
وهذه من أهم الإشارات التي ستعبر لك عن قبوله للتصالح معك عن رضا وطيب نفس، ولكن انتبه، هل يبتسم لك ابتسامه زائفه لا تكاد تظهر علي ملامح وجهه حتى تختفي سريعاً، أم أن ابتسامته تملء ملامح وجهه وتشعرك أنها تخرج من قلبه ابتسامته ستشعرك بوضوح برغبته بالتصالح معك أو رفضه للتصالح أو التحدث معك.
نظرته لك
ركز معه جيداً ولاحظ أثناء التحدث بينكما، هل يتواصل معك بصرياً بنظرة مباشرة تشعرك بالاطمئنان والقبول والإهتمام، إن كان يفعل فهو لديه الرغبة في التصالح معك أما إن كان يهرب بنظره بعيداً عنك من حين لآخر فهو على الأغلب لازال لا يتقبل فكرة التصالح معك.
التراضي والتسامح
التصالح مع الأشخاص
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة