ظلت الآثار محفوظة تحت مظلة الأنتيكخانة حتى ثورة 23 يوليو 1952 ثم تحولت إلى دار الآثار المصرية ثم إلى المتحف المصرى، وبعدها تغير اسم الشارع فى العصر الحديث وسمى باسم محمود بسيونى باشا الذى كان رئيس البرلمان المصرى فى فترتين (19مايو 1936-12أغسطس 1937) و (17نوفمبر 1937-7مايو1938)، وضمن سلسلة أسرار القاهرة نعرض فكرة بناء الأنتيكخانة ومراحل تطورها حتى المتحف المصري بالتحرير
تعود فكرة إنشاء المتحف لعام 1835م، حيث أصدر محمد علي باشا مرسوما يقضي بإنشاء مصلحة للآثار تحت إشراف رفاعة الطهطاوي لوقف السلب والنهب للأثار المصرية ومنع إرسالها إلى المدن الأوروبية من قبل القناصل الأجانب المعتمدون في مصر، كما وضع برنامجا لعرض وصيانة القطع الاثرية القديمة، ووقع الاختيار على منطقة الازبكية لتكون النواه الأولى لأنتيكخانة الآثار المصرية، ونقل إليه عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة ولكن لم يكلل هذا العمل بالنجاح وتوقف المشروع لوفاة محمد علي، ونتيجة للاضطرابات التي حدثت بعد وفاته تعرضت تلك الاثار للانكماش فأمر الخديوي عباس الأول عام 1848م بنقلها إلى قلعة صلاح الدين، ولكنه أهداها إلى الدوق مكسميليان النمساوي بعد زيارة لتلك المجموعة الأثرية في القلعة.
استمرت الآثار المصرية عرضة للسلب والنهب والدمار، إلى أن أصدر الخديوى عباس حلمى الأول أوامره إلى المديريات بفرض رقابة شديدة على الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار وإخفائها وبيعها، إضافة على إلحاح "أوجوست مارييت" الذى قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة، وقام بعمل حفائر فى جبانة العجل أبيس والذى سعى لإقناع أولى الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري، وفى 19 يونيو 1858 وافق الخديوى سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأموراً لأعمال الآثار فى مصر وإدارة الحفائر.
ويعد مبنى المتحف المصري أول بناء تم تخصيصه بهدف أن يكون متحفًا للآثار، وتم اختيار تصميمه من ضمن 73 تصميمًا قدمت في الماضي للمسئولين بينما فاز تصميم المهندس الفرنسي "مارسيل دورنيون".
وفي 15 نوفمبر 1902م، افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني رسميًا المتحف المصري؛ ليضم الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني الروماني، وهو يتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيضم مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة يويا وثويا وكنوز تانيس وعدد كبير من مومياء الحيوانات والطيور بالإضافة إلى قطع أثرية تعبر عن الحياة اليومية والكتابة والديانة في مصر القديمة.
مقتنيات المتحف المصري
الاثار المصرية القديمة
مقتنيات المتحف المصري
قاعات المتحف المصري
المتحف المصري
قاعة المتحف المصري من الداخل
المتحف المصري
مقتنيات المتحف المصري
المتحف المصري من الخارخ
تصميم المتحف المصري
مقتنيات أثرية
المتحف المصري عام 1902
المتحف المصري
المتحف المصري 1902
المتحف المصري1894
بناء المتحف المصري بالتحريرفى بدايات القرن الماضي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة