قال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إن كل التنظيمات المسلحة ظهرت في سوريا بعد سنة أو أكثر من الثورة السورية ، موضحا أن الثورة السورية كانت في البداية مطالبة بحقوق منطقية في الحالة السورية وفى الحالة العراقية ولكن سرعان ما انزلقت لحرب وأصحبت سوريا دولة في حرب ونتائجها واضحة نازحين ومهجرين وأصبحت دولة مدمرة .
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أن داعش ليس دولة ولكن حزب يسعى للسلطة ويستخدم القوة العسكرية، وهناك أحزاب كثيرة كانت عسكرية ، موضحا أن داعش وصل للسلطة بالتنافس مع بقية المليشيات .
وأوضح هيثم عبد الحميد، أن كل الفصائل المسلحة في سوريا كانت تستخدم القوى للوصول للسلطة، وبعد وصول داعش للسلطة أصبح يقوم بشئ غريب عليه فلم يكن لديه سابق خبرة في إدارة الدول، والضباط العراقيين كانوا قلة في داعش .
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إن الناس كان رضائها متفاوتة حول داعش في سوريا فهم استنجدوا بالمسلحين وذاقوا مرارة وجود فصائل كثيرة موجودة، موضحا أنه بعد سيطرة داعش المواطنون ذاقوا مرارة التناحر بين الفصائل المسلحة .
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أن السوريين أصبحوا يريدون الأمان ويرفضون عودة فصائل الجيش الحر، مشيرا إلى أن الحدود في داعش طبقت بقوة السلطان وليس بقول الشعب السورى .
ولفت هيثم عبد الحميد، إلى أن تنظيم داعش طبق الحدود بالقوة حتى على بعض عناصر، لافتا إلى أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى اكتشف أن بين رجاله فاسدين.
وتابع :"عناصر داعش لم يكونون من الملائكة وبعضهم طبق عليه الحدود في الفساد واختلاسات ، فالحالة الملائكية لعناصر داعش لم تحدث ولن يستطيع أحد أن يفعلها ".
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إنه كان هناك انحرافات متعددة في أوجه كثيرة لقيادات داعش ، من بينها كان هناك مهاجرات نساء قادمات للتنظيم حدث لهم حادثة شذوذ.
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أن بعض المشرفين على النظافة بتنظيم داعش حاولوا التكتم على واقعة الشذوذ للمهاجرات ولكن تم استبعادهم عن المكان ولا أعرف ما إذا تم عقابهم أم لا.
ولفت هيثم عبد الحميد، إلى أنه شاهد وجود انحراف في داعش، وكذلك كان هناك انحرافات في داعش تخص الأيزيديين بعض العناصر تعلمت معهم بشكل جيد والبعض الأخر عاملهم بطريقة خارجة عن الشريعة .
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إن تعامل داعش مع الأيزيديين كان بعيدا عن الشريعة الإسلامية ، وما فعله التنظيم تجاه العرق الايزيدى هو رد فعلى انتقامى لحوادث قديمة.
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أن حوادث الاسترقاق لم تحدث سوى للأيذيديين، موضحا أن التنظيم قام بنفى بعض المسيحيين واسترقاق الأيزيديين، والأيزيديين تعرضوا لعمليات استرقاق واسعة ونظرنا إليهم كخارجين عن الأديان.
وتابع هيثم عبد الحميد، أن عدد الأسرة الأيزيديين تتراوح من 5 إلى 8 آلاف وكان لدى هدايا وسبايا أيزيديات، وكل أمير من داخل النظيم من حقه النظر في الهدايا التي يقدمها التنظيم له من سبايا الأيزيديات .
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إنه كان لدينا اختيارات في داعش في التعامل مع الأسرى سواء بالقتل أو التبادل، وكنا ننظر للنساء كسلعة وسعر المرأة وصل إلى 10 آلاف دولار .
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أنه في الغالب كنت أرفض الهدايا الخاصة بالأيزيديات وأضعها في السجن بدلا من استقبالهن هدايا.
وتابع هيثم عبد الحميد :"لم يحدث بينى وبين أبو بكر البغدادى نقاش مطول وداعش كان يقودها الصف الذى تحت البغدادى ، ولم يكن يسأل أو يتحدث كثيرا".
وقال أمير حدود داعش، إنه بعد انكشاف الغطاء المالى والسياسى لداعش ولم أستطع التنقل وتغيير الأماكن وغياب المساعدة والنصيحة كانت تنقلاتى قليلة بين ماليزيا وأندونيسيا وتم القبض على الكثيرين خلال انهيار داعش وكانوا يحملون رقم هاتفى فوصلوا لهواتفى من خلال المقبوض عليهم في مختلف أنحاء العراق وتم إلقاء القبض على والسلطات الفلبينية قبضت علي بواسطة التليفون المحمول، والقوات الفلبينية لفقت لى قضية حمل سلاح والقاضى برئنى ولكن لدى مشكلة ويجب الترحيل لأن جواز السفر مزور .
وتابع :"القاضي الفلبيني رغم بوذيته إلا أنه أنقذ حياتى من تهمة ملفقة واعترفت له أننى من داعش ولكن السلاح لا يخصنى فأمر لى بالبراءة وكان شخصا شريفا، وداعش كانت تصف نفسها إسلامية لأنها كانت تقيم بعض الحدود التي غابت عن المسلمين كثيرا ولكن غابت فيها العدل، وداعش انهارت بسبب الظلم وانتهاء داعش جاء بالآية الكريمة " ولا يظلم ربك أحدا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة