قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، تناولت تحذيرات جديدة أطلقها العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، الذى تصدر عناوين الأخبار خلال الأيام الماضية، حيث حذر من زلزال جديد يضرب عدد من لمناطق أول أسبوع في مارس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره عاِلم الزلزال الهولندي في نشرته اليومية، بتاريخ 19 فبراير الجاري، حيث توقع فرانك هوجربيتس أن هناك "نشاطا زلزاليا بالمنطقة الواقعة قرب الحدود الصينية، وأضاف أنه "ربما تحدث هزة أرضية في يوم 21 أو 22 من الشهر الجاري، وهو الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، نظراً لحدوث زلزال طاجي كستان في الساعات الأولى من صباح الـ 22 من فبراير.
وحذر العالم الهولندي، من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرج"، وذلك في مقطع فيديو جديد.. وقال إنه "قد تحدث بعض الزيادة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير، لكن ربما ليس كثيرا"، لافتا إلى أن "الأسبوع الأول من مارس سيكون حرج".
وأضاف فرانك هوجربيتس أنه سيكون هناك هندسة كوكبية وقمرية كبيرة يوم الثاني من مارس، قائلاً سنرى مجموعة من هندسة الكواكب الحرجة، وأيضاً في الرابع والخامس".
وتابع العاِلم الهولندي: "يمكننا أن نشهد زيادة كبيرة في الزلازل، وبعض الأحداث الزلزالية القوية في الأسبوع الأول من مارس"، مشيرا إلى أنه "سيخوض في تفاصيل الأسبوع الأول من مارس في أحد التحديثات التالية من خلال الفيديوهات التي ينشرها
يُشار إلى أن هوجربيتس ذاع صيته، بعد أن انتشرت تغريدة له حذر فيها من وقوع زلزالً كبير في تركيا، قبل أيام من حدوثه في مساحات واسعة من الأراضي التركية وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وعاد العاِلم ليتنبأ بزلزالٍ كبير سيقع في مدينة إسطنبول التركية، لكنه قال إنه "من الصعب جدا تحديد إطار زمني لمثل ذلك الزلزال".
وأضاف العاِلم الهولندي في تغريدة أخرى: إذا كان تموضُع الكواكب واضحاً مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزالٍ كبير ساري المفعول".
وكانت الصين وطاجيكستان قد تعرضتا لزلزال صباح الخميس، وقالت السلطات في طاجيكستان، إن "زلزالا بقوة 6.8 درجات هز شرقي البلاد الساعة 5:37 من صباح الخميس بالتوقيت المحلي، وشعر به سكان الصين ودولً مجاورة أخرى
وضرب الزلزال منطقة جورنو-بدخشان الجبلية ذاتية الحكم، والتي اجتاحتها في وقت سابق من الشهر سلسلة من الانهيارات الجليدية.
وأفاد التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) بأن قوة الزلزال بلغت 7.2 درجات، وبأن مركزه يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين، وشعر به السكان بقوة في بعض مناطق إقليم شينجيانج، غربي الصين، من بينها كاشجار وأكسو.