أعربت السفيرة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، عن قلق المملكة المتحدة العميق إزاء التطورات في لاس عنود.
وقالت وودوارد، في إحاطة مجلس الأمن بشأن الصومال وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إننا "دعمنا مفاوضات وقف إطلاق النار بين الأطراف وأصدرنا بيانات تدعو إلى ضبط النفس من جميع الأطراف والحوار وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود".
وأشار البيان إلى ضرورة الحاجة لدعم الصومال لإحراز تقدم في المسائل الأساسية المتعلقة بتقاسم السلطة والموارد بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على الدستور، لافتا إلي أن تلك هي اللبنات الأساسية لبناء الدولة والأمن على المدى الطويل.
وشدد البيان على ضرورة تشجيع ودعم القيادة الصومالية لترجمة الاتفاقات إلى نتائج ملموسة ولكي يتم تحقيق تقدم تدريجي يتطلب ذلك عمل أساسي تقني مسبق للاجتماعات وآليات استشارية بعد ذلك كما يجب أن تشمل هذه الجهود أيضًا المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة لإدماجها في العمليات السياسية المستقبلية.
وأضاف البيان أن الأزمة الإنسانية مترسخة وتتدهور، كما أن حقيقة تجنب المجاعة في عام 2022 لا يعطي أي أساس للرضا عن الذات خاصة مع توقعات باستمرار الجفاف في عام 2023، لافتا إلى أنه يجب مواصلة العمل معًا لتمويل المساعدة المنقذة للحياة ورفع القيود المفروضة على الوصول وضمان وصول المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وأشادت السفيرة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، بالتقدم الذي أحرزته قوات الأمن الصومالية في مكافحة حركة الشباب منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ، داعية الأمم المتحدة على ضمان عملية تقييم مرجعية فعالة لنظام إدارة نظم المعلومات الإدارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة