رفعت الأرجنتين والإكوادور حالة الطوارئ التي تم إعلانها في الأيام الماضية بسبب انفلونزا الطيور ، للدرجة "القصوى" بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس مع الاتجاه إلى ذبح الملايين من الطيور، والكشف عن ظهور حالات إصابة لأشخاص بالمرض.
وأشارت صحيفة "التيمبو" الأرجنتينية إلى أن هناك قلقا كبيرا في الأرجنتين بعد تأكيد إصابة 8 أشخاص بأنفلونزا الطيور في الطيور البرية، خاصة في مقاطاعات سانتا في وقرطبة وسالتا وخوخوى.
ولكن القلق ليس فقط في الأرجنتين، حيث تم تأكيد أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور في الإكوادور، وقالت وزارة الصحة "تأكدت أول حالة إصابة بفيروس انفلونزا الطيور في فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات في مقاطعة بوليفار" في وسط الانديز.
وأعلنت الأرجنتين والاكوادور تعزيز الضوابط الحدودية وعمليات الإجلاء داخل الأراضي وزيادة جولات المراقبة في المتنزهات الإقليمية والوطنية.
وكانت الإكوادور أعلنت في نوفمبر الماضى حالة الطوارئ الصحية لمدة 90 يوما ، ولكنها جددت الطوارئ ورفعتها للقصوى بعد ظهور حالة الإصابة لفتاة تبلغ 9 سنوات ، والتي تعاملت مع الدواجن بشكل مباشر.
ومنذ نهاية عام 2022 ، استمر تفشي إنفلونزا الطيور في بعض دول أمريكا اللاتينية، إلا أن ظهور حالات الإصابة بين البشر هي ما أثارت القلق الكبير بين السلطات الصحية، والتي دعت إلى توخى الحذر.
ووفقًا لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) ، فإن هذا الفيروس لا يعتبر من الامراض الخطيرة للبشر الا انها في غاية الخطورة للطيور، وأصبحت الدول تعانى من معدل نفوق مرتفع.