تنوعت أعمال الاعتداء على اللوحات العالمية بالمتاحف إلى محاولة إيجاد صيغة للتعامل مع هذا النوع من الاعتداءات الذى تكرر كثيرًا على مدار الأشهر الماضية، إذ قاتل بعض المتاحف إنها ستضع هجمات النشطاء فى الاعتبار بينما بحثت بعض المتاحف والمعارض عن التأمين على اللوحات وهنا آخر ما جرى فى ملف تخريب اللوحات
لصق لوحة أشجار الخوخ لفن جوخ
قام المتظاهران إميلي بروكلي بانك، 24 عامًا، ولويس ماكيكني، 22 عامًا ، بإلصاق نفسيهما بإطار لوحة أشجار الخوخ للفنان العالمى فان جوخ وتم استدعاء الشرطة، وتم استخدام المذيبات لفصل المتظاهرين عن الإطار، وكان التقييم الأولي هو أن اللوحة لم تتضرر من الاحتجاج قبل ثبوت أن الإطار تضرر بشكل دائم.
تخريب لوحة الموت والحياة
هاجم نشطاء المناخ في النمسا لوحة رسمها جوستاف كليمت "الموت والحياة"، حيث ألقى أحدهم سائلًا زيتيًا أسود عليها وألصق آخر بنفسه على الزجاج الذي يغطي اللوحة.
وقام أعضاء ما يعرف باسم نشطاء الجيل الأخير بالتغريد بأنهم استهدفوا اللوحة التى رسمت عام 1915 الموت والحياة في متحف ليوبولد في فيينا للاحتجاج على استخدام حكومتهم للوقود الأحفوري.
بعد إلقاء السائل على العمل الفني الذي لم يتضرر قام أحد حراس المتحف بدفع أحد النشطاء بعيدًا بينما قام ناشط آخر بلصق يده على الزجاج فوق اللوحة، وقال النشطاء إنهم كانوا يحتجون على "التنقيب عن النفط والغاز"، فيما وصفوه بأنه "حكم الإعدام على المجتمع".
في مقطع فيديو للحادث نشرته المجموعة على الإنترنت، سمع أحد النشطاء وهو يصرخ: "لقد علمنا بالمشكلة منذ 50 عامًا يجب أن نتحرك أخيرًا، وإلا فإن الكوكب سينكسر".
وبعد الهجوم، وصلت الشرطة إلى المتحف وتم تنظيف السائل الأسود الذي أحضره النشطاء في زجاجة ماء ساخن تحت ملابسهم، من الزجاج الواقي ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء النمساوية.
وقال فريق ترميم المتحف في وقت لاحق إنه على الرغم من أن اللوحة نفسها لم تتضرر إلا أن الأضرار التي لحقت بالزجاج والإطار الأمني، بالإضافة إلى الجدار والأرضية كانت "واضحة وكبيرة".