عادة ما نربط الدموع بالحزن، وفي بعض الأحيان عندما يملؤنا الفرح والعاطفة، نشعر بالرغبة في البكاء، وهذا يبدو غريبًا أن تبكي عندما تكون سعيدًا، لكن البكاء يمكن أن يكون له بعض الآثار الإيجابية على صحتك، ويمكن أن يساعدك في الواقع على إدارة عواطفك، كما يستعرض "اليوم السابع" أنواع الدموع وفوائدها على الصحة النفسية وفقًا لموقع "webmd"
الدموع
ما هي دموع السعادة؟
من غير المعروف بالضبط سبب دموع السعادة أو اختلافها عن دموع الغضب أو الحزن، لكن عندما نبكي بسبب شيء نعتقد أنه جيد وليس شيئًا محزنًا، فإننا نطلق على دموعنا "دموع الفرح"، فأنت لا تذرف الدموع فقط عندما تشعر بالضيق، ولكن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الدموع، مصنفة حسب أسباب ظهورها كما يلي:
الدموع القاعدية
هذه الدموع توجد في العين طوال اليوم، تعمل كمواد تشحيم ومطهر لعينيك، فيها أيضًا مخاط وزيت، الزيت يحمي الدموع من التبخر.
دموع نفسية أو عاطفية
نبكي دموعًا نفسية أوعاطفية ردًا على حدث عاطفي، وتحتوي هذه الدموع على هرمونات التوتر.
دموع مزعجة
تغسل الدموع المزعجة العين وتطهرها، ومن الأمثلة الشائعة على ذلك الدموع التي تأتى من تقطيع البصل أو الروائح المهيجة للدموع.
دموع السعادة
فوائد البكاء
يمكن أن يتسبب البكاء في إفراز جسمك للهرمونات التي تجعلك تشعر بتحسن. تقوم بإفراز الأوكسيتوسين والإندورفين بعد البكاء، مما قد يساعد في تحسين مزاجك، إذا شعرت بالراحة عند البكاء، يمكن أن تتحسن حالتك المزاجية بعد ذلك، ولكن إذا حاولت دفع دموعك للوراء حين تشعر بالخجل عندما تبكي، فقد يكون لذلك تأثير معاكس ويؤدي في الواقع إلى تدهور مزاجك.
دموع
أنواع دموع السعادة
تخبرنا دراسة حديثة أن هناك أربعة أنواع مختلفة من الدموع الإيجابية: التسلية والمودة والجمال والإنجاز.
تسلية: أنت تبكي دموع التسلية عندما تضحك على شيء ما، أو تجد شيئًا ممتعًا لا يسعك إلا ذرف الدموع.
عاطفة: قد تحدث دموع المودة والعاطفة عندما تكون في حفل زفاف أو يكون لديك إندفاع غير متوقع من الامتنان ومشاعر الدفء، ومن الشائع أن تبكي من المودة تجاه شخص تهتم لأمره.
جمال: يمكنك البكاء عندما يغمرك مشهد مذهل يمكن أن يحدث ذلك عندما تتفوق عليك الموسيقى الجميلة أو مشهد لزفاف مليء بالعناق والفرح.
إنجاز: يمكن أن تحدث دموع الإنجاز عندما تحقق شيئًا مهمًا أو تتغلب على عقبة في حياتك.
دموع الفرح
كما أن هناك دراسة استعرضت تقارير من أكثر من 13000 شخص، وجدت أوجه تشابه ثقافية مثيرة للاهتمام، فكان الأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات الغربية أو في المجتمعات التي تركز على الفرد أكثر عرضة للبكاء من دموع الجمال أو التسلية، كما أظهر المشاركون الذين يعيشون في ثقافات مجتمعية حميمية المزيد من دموع المودة، كما أكدت هذه الدراسة أن النساء أكثر عرضة للبكاء بدموع السعادة من الرجال.
كيف يمكن لدموع الفرح أن تؤثر على الصحة؟
بكاء دموع الفرح له هدف، يمكن لهذه الدموع مساعدتك في الحفاظ على توازنك العاطفي واستقرار صحتك النفسية.
