تفقد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا اليوم، العمل بعيادات قافلة جامعة طنطا بمحافظة الأقصر، والتى نظمتها الجامعة لليوم الثالث على التوالى، بالمدرسة الإعدادية المشتركة بقرية بالمحاميد بحري مركز أرمنت بمحافظة الأقصر، بالتعاون مع اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، برئاسة مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد شعبان عضو اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، ورئيس مدينة أرمنت، وممثلي مديرية التعليم بمدينة أرمنت، وعدد من ممثلي الجهاز التنفيذي للصحة بمحافظة الأقصر، وجمعية رسالة الخيرية.
وأكد الدكتور محمود ذكى، أن قوافل جامعة طنطا وصلت إلى محافظة الأقصر فى جنوب مصر فى مدينة الشمس وعاصمة السياحة العالمية، وقطعت مسافة تناهز ٨٠٠ كيلو متر لتقديم الرعاية الطبية لأهالينا من أبناء الجنوب ولدعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " وخدمة القرى الأكثر احتياجا وذلك فى اطار تعزيز دور الجامعة فى خدمة المجتمع.
أضاف رئيس الجامعة. أن مبادرة "حياة كريمة" هى مشروع القرن وأعظم وأهم المشروعات التى يتم تنفيذها فى مصر فى العصر الحديث والتي تستهدف تحسين جودة الحياة للمصريين،.و بناء الإنسان المصري وإحداث تنمية شاملة، والقضاء على الفقر، والتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا فى القرى والمراكز المستهدفة بإستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه والذى سيؤدى إلى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة موضحا ان الجامعة تفتخر بتوجيه قوافلها الطبية الى جنوب مصر لدعم "حياة كريمة ".
حرص رئيس الجامعة خلال جولته على استطلاع رأى المواطنين المترددين على القافلة حول جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم، ومدى رضاهم عنها، وقد أبدى الأهالى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم حيث أشادوا بالأطقم الطبية وفريق التمريض وتوفير الخدمة الطبية والرعاية الصحية لهم دون أي مقابل مادي وكذلك توفير الأدوية الطبية اللازمة لعلاجهم، واستيعاب كافة المترددين على القوافل الطبية التى نظمتها الجامعة بالمحافظة على مدار 3 أيام متتالية.
وأشاد الدكتور محمود ذكى بجهود الأطقم الطبية من أطباء وهيئة تمريض وفنين والإداريين العاملين على القافلة فى تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين، مؤكداً أن ذلك يأتى في إطار جهودهم ومساهماتهم التطوعية التي تقدمها الجامعة دعماً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة ".
