استضافت الإعلامية الكبيرة ليلي رستم الفنانة الكبيرة الراحلة بديعة مصابني في لقاء نادر تحدثت فيه بديعة عن مشوارها وعن الفن في عصرها، وكيف كانت تكتشف النجوم وتقدمها في كازينو بديعة من خلال مسرح الفودفيل، كما تحدثت عن نجيب الريحاني وعن تعاونهما معا في المسرح الغنائي الاستعراضي.
خلال اللقاء تغني بديعة مستخدمة الصاجات في أغنية أيضًا من الأغاني التي كانت تقدمها في مسرحها، وتكشف بديعة عن أسباب نجاح راقصة عن آخري، وتكشف أيضا عن اسمها الحقيقة فبديعة ليس اسمها لأن اسمها الحقيقي "وديعة" وليست بديعة.
اليوم هو ذكري ميلاد الفنانة بديعة مصابني، وهي راقصة وممثلة سورية / لبنانية، من مواليد 25 فبراير 1892 بدمشق، عاشت فترة من حياتها في مصر، وبها كانت شهرتها كراقصة، وأسست فرقة خاصة للرقص والتمثيل المسرحي باسم "فرقة بديعة مصابني" التي تخرج منها معظم الفنانين في ذلك الوقت، وتوفيت بزحلة في 23 يوليو 1974.
وظلت بديعة مصابني تتزعم المسرح الاستعراضي نحو 30 عاما، استطاعت خلالها أن تجمع ثروة طائلة، وتعتبر بديعة فنانة عرفت العز، وإن كان البعض يتهما بأنها امرأة كانت تفتح صالة للرقص والمجون، ولكن بديعة كانت تعاني من 3 عُقد، الأولى أنها تعرضت للتحرش حين كان عمرها 7 أعوام، والثانية أنها وهي طفلة كانت تعاني الفقر الشديد مع أمها السورية وأبيها اللبناني ما جعلها تأتي مع أمها إلى مصر وكانت تبحث عن خال ثري لها، لكن بعد رحلة طويلة من البحث والعناء لم تجداه ووجدتا قبره في بلبيس بالشرقية (85 كيلو مترا شرق القاهرة).
أما العقدة الثالثة فهي الخلل العائلي الذي عاشته عندما توفي والدها وهي في سن صغيرة، هجرة أشقائها وتفرقهم في العديد من البلدان. كل ذلك كان من الأمور التي شكلت طبيعة بديعة مصابني. وهي كانت متزوجة من نجيب الريحاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة