تتميز مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ بمهنة السجاد والكليم، والتى توارثتها العائلات منذ مئات السنوات، وشهدت أسواق أوروبا، تصدير تلك المنتجات، ويعمل بها 3 آلاف عامل وصنايعى كليم، وهناك جمعيات تهتم بتلك الصناعة وتميزت بإنتاج سجاد وجوبلان تعبر عن الحضارات المتعددة والمهن التى توارثها الأبناء.
وكشفت إحصائية رسمية صادرة من محافظة كفر الشيخ، أن عدد الأنوال بمركز فوه 3 آلاف نول، تستخدم فى صناعة دوبل ملون، ودوبل طبيعى، وقطن، وكتان، وقصاقيص، وشانيليه، قطيفه، وجوبلان، كما كشف التقرير أن تلك المهنة كانت تعتمد على الشباب وكبار السن دون عمل السيدات ولكن منذ 15 سنة، بدأت الفتيات والسيدات تمتهن تلك المهنة.
وتمكنت محافظة كفر الشيخ من شراء 1121 قطعة كليم صوف من مصنعى السجاد بفوة بقيمة 323013.20 وذلك دعمًا لصناعة الكليم بفوه، والتى تعد من أشهر الصناعات فى مصر والشرق الأوسط لما يمتلكه الصناع من دقة ومهارة عالية، واستخدام تلك المنتجات فائقة الصنع والتى تحظى بتقدير عالمى من كافة الجهات فى تجهيز إسكان كل المصريين فى محافظات مصر المختلفة.
وأكد اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، أن المحافظة قامت بالتنسيق مع الشباب والرياضة مؤخرًا بعمل أكثر من دورة تدريبية لتعليم حرفة السجاد والكليم، كما تم عمل أكثر من دورة للتسويق الإلكترونى للمصنعين، وذلك ضمانا لسهولة انتشار الصناعة ومواكبة التقدم التكنولوجى فى مجال التسويق.
وقال محمد السيد، من أقدم العاملين بالمهنة، أن مدينة فوه من أشهر المدن صناعة للسجاد والجوبلان والكليم، فمنذ عام 1812 بدأ انتشار المهنة، فى عهد محمد على، الذى أنشأ مصنع الطرابيش ومصنعين للغزل، وتوافد الأوربيون على شراء السجاد والجوبلان والكليم اليدوى من فوه ابتداء من القرن الـ19 وكانت مساجد مصر تُفرش بسجاد فوه أيام محمد على باشا وأيام الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات.
وقال السيد حوطل، صنايعى، أن مدينة فوة تتميز بنشاطها الحرفى والصناعى، فلها شهرة كبيرة فى صناعة السجاد والكليم والجوبلان والطوس الذى يلقى رواجا وإقبالا فى أمريكا ودول أوروبا الغربية، وأدى موقع مدينة فوة المتميز على طريق رئيسى يربط دسوق بمطوبس فى موقع متوسط من موقع مقابل لمدينة المحمودية "بحيرة" على الجانب الآخر من فرع رشيد إلى ازدهار التجارة بالمدينة وإلى علاقات متميزة بالمراكز والمدن المجاورة.
وأضاف حوطل، إنه كان لإنشاء مصنع غزل فوة الفضل الكبير فى انتشار صناعة الجوخ والكليم بفوه فنجد أبناء فوه يتدربون على الأنوال ويصنعون الكليم والسجاد وغيرها، وكانت بفوه قاعات خصصت لصناعة الكليم، منها ما هو يرجع إلى القرن 19 الميلادى، وأغلب أهالى فوة يخصصون الطابق الأول من منازلهم لأنوال نسيج الكليم اليدوى.
وأكد إبراهيم أبو دشيش، أن أجمل ما يميز جوبلان، وسجاد وكليم فوة تلك الرسوم المنقوشة على المنتجات المستمدة من واقع الطبيعة والبيئة الريفية، منها العصافير والطيور والأراضى الزراعية والخيول، ورسوم تاريخية، والأهرامات وأبو الهول، وكذلك الرسوم الإسلامية مثل المساجد، أو الآيات القرآنية، وحياة العرب فى الصحراء، وحياة الفلاح المصرى، وابتكر أهالى فوة صناعة شنط المدارس من السجاد، بأرخص الأثمان وأسعارها تتراوح ما بين 27 جنيها لـ 40 جنيها تتميز بأنها صحية ليس لها آثار جانبية، بالإضافة لجمالها، كما صنعوا المقلمة وغيرها من الشنط الصغيرة.
وقالت رانيا على الصعيدى، حاصلة على دبلوم التجارة، إنها أحبت تلك المهنة من صغرها، فوالدها يعمل بتلك المهنة، فقررت الحفاظ على مهنة أجدادها ووالدها، موضحة أن هناك سجادة تستغرق صناعتها أسبوع أو 15 يوما حسب حجمها.
وقال إسلام طه، معاون محافظ كفر الشيخ، لدينا صناعة لها تاريخ، ومخزون كبير لدى الصنايعية ووجه محافظ كفر الشيخ، بالاهتمام بالصناعة وتم التواصل مع وزارة التضامن لعمل مبادرة للنهوض بالصناعة، والمرحلة الأولى شراء كل الراكد من السجاد لاستخدامه فى منازل سكن لكل المصريين، وهذا فى حد ذاته تسويق كبير، وسيتم تدريب عدد من الشباب ليشربوا المهنة من كبار الصنايعية الذين عملوا لمدة تزيد عن 55 سنة فيها، وبروتوكولات ليأخذ السجاد مكانته، إضافة لتوزيع نول على عدد من الشباب والفتيات.
اتقان-للصنعة-بفوه
تعدد-اشكال-منتجات-فوه
تعدد-الاشكال-لسجاد-فوه
تعدد-الانوال-المستخدمة
تعدد-منتجات-فوه-الاثرية
تنوع-المنسوجات
تنوع-منتجات-الجوبلان
جانب-من-اعمال-تسويق-المنتج-للدول-الاوربية
جانب-من-التميز-في-العمل
حرص-الفتيات-عل-الغمل-بتلك-المهنة
رسومات-متميزة-من-اعمال-رجال-فوه
عرض-منتجات-فوه-في-فرنسا
لوحة-فنية-متميزة
لوحه-تعبر-غن-حضارة-مصر
نورغا-صبح-احدى-السيدات-المتميزات-في-الصنعة