انتقدت الحكومة الكوبية "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك، متهمة أياها بالعمل "بمعايير مزدوجة" من خلال مراقبة حسابات المواطنيين الكوبيين، والتضليل ومحاولة زعزعة استقرار البلاد، حسبما قالت وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية.
وأشارت الوكالة إلى أن شركة الأم لفيسبوك قامت بتفكيك حسابات مرتبطة بمسئولين فى كوبا وبوليفيا، زاعمة بأنها حسابات مزيفة، و وأيضا ربطتها بحكومات تلك الدول والتى تم استخدامها لنشر رسائل مؤيدة للحكومة وتشويه سمعة أعضاء المعارضة، وردت كوبا بانتقاد شديد لميتا، متهمة إياها بالعمل بمعايير مزدوجة من خلال فرض الرقابة على الحسابات فى البلاد.
وقال الرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل على حسابه على تويتر: "رفضا مبدأ ازدوجية المعايير والعمل كشريك لهذه الشركات التى لها تاريخ معروف فى عمليات التضليل وزعزعة الاستقرار على المنصات الرقمية ضد كوبا".
كما استنكر وزير الخارجية الكوبى برونو رودريجيز "التلاعب والمعايير المزدوجة التى تعمل بها اتحادات المعلومات العابرة للحدود الوطنية ضد كوبا"، وأشار إلى أن ميتا "مسؤولة عن سياساتها مدير الحملة السابق لسناتور جمهورى مناهض لكوبا" وأن الشركة "منحازة أيديولوجيا" للتقرير.
وأضاف رودريجيز أن الشركة الأمريكية "يجب أن تشرح سلوكها غير الأصيل والمتحيز من خلال السماح بالتشهير والوصم وتوليد حملات كراهية من فلوريدا ضد بلدنا".
وحذر رئيس السياسة الخارجية الكوبية من أنه على الرغم من محاولات "الرقابة" على صوت بلاده و"إخفاء الحقيقة"، فإن كوبا التى يبلغ عدد سكانها 11.1 مليون نسمة، ستواصل الدفاع عن الثورة، حتى "فى المجال الرقمى ضد عمليات التضليل وزعزعة الاستقرار".
وأشارت الوكالة إلى أنه فى عام 2022 تراجعت ميتا التى تمر بأزمة عميقة بسبب انخفاض إيرادتها ومعدلاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة