تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تأييد 77% من الأمريكيين اختبارات الكفاءة العقلية للسياسيين فوق 75 عام.
الصحف الأمريكية
مدير الـ"CIA
" : منطاد التجسس "منصة ذكية" ولا نعلم مدي اطلاع رئيس الصين علي مساره
وصف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" ، وليام بيرنز منطاد التجسس الصيني بـ"المنصة الذكية" ، مشيراً إلى أنه لا يدري ما إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينج علي علم بمسار رحلته قبل اسقاطه.
وقال بيرنز عندما سئل عما إذا كان الرئيس الصيني كان يعلم مسبقاً أن البالون سيتم إرساله إلى الولايات المتحدة: "هذا شيء نراقبه بعناية فائقة. أعتقد أن القيادة الصينية فهمت بوضوح أنها أطلقت هذه القدرة ، وأنها كانت منصة ذكية"، مشيرا الى انه على الرغم من علم الصين بقدرات المراقبة التي تتمتع بها الا انه لا يستطع أن يقول على وجه اليقين ما إذا كانوا يعرفون كيف تم استخدامه.
وقال بيرنز: "متى وماذا عرفت القيادة الصينية عن مسار هذا البالون ، لا أستطيع أن أقول بصراحة".
وتحرك البالون فوق الولايات المتحدة على مدار أيام، قبل أن ينفذ الطيران الأمريكي ضربة لاسقاطه قبالة ساحل ساوث كارولينا في وقت سابق من هذا الشهر. وعملت الحكومة على استعادة حطام البالون ، الذي قال بيرنز إنه قادر على منح الولايات المتحدة نظرة مختلفة في القدرات المختلفة للصين.
وقال بيرنز: "الكثير من المواد من المنصة التي كان يحملها البالون ، كانت من الواضح أنها منصة ذكاء ... أعتقد أننا سنكون قادرين على تطوير صورة واضحة تمامًا عن قدراتها بالضبط".
فوكس: 77% من الأمريكيين يؤيدون اختبارات الكفاءة العقلية للسياسيين فوق 75 عام
وجد استطلاع جديد أن الغالبية العظمى من الأميركيين يدعمون اقتراح المرشحة الرئاسية الجمهورية نيكي هايلي الذي يتطلب اختبارات الكفاءة العقلية للسياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.
وفقا للاستطلاع الذي أجرته فوكس نيوز، 77 % من الأميركيين يؤيدون اختبارات الكفاءة للسياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا ، مقارنة بـ 20 % فقط الذين يعارضون ذلك 3 % غير متأكدين.
دعت هايلي ، التي أعلنت ترشحها للبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر ، إلى اختبارات الكفاءة العقلية للسياسيين الأكبر سناً في ضربة واضحة في الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب ، الذين يبلغون من العمر 80 عامًا و 76 عامًا ، على التوالي.
وقال بايدن في مقابلة جديدة أن المخاوف بشأن عمره "شرعية تمامًا" ، لكنه لا يفكر في عمره عند اتخاذ قرار بشأن إعادة انتخابه. بايدن هو اكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ، وسيكون وصل 82 عاما اذا ما اقسم مرة أخرى على ولاية رئاسية ثانية عام 2024 اذا ما تم انتخابه
ووجد الاستطلاع أيضًا أن 43 % من الناخبين الجمهوريين يرغبون في رؤية ترامب هو مرشح الحزب ، في حين أن 28 % من حاكم فلوريدا رون ديسانتيس هو المرشح ، بينما حصلت هايلي ونائب الرئيس السابق مايك بينس على 7 في المائة.
أعلن ترامب وهايلي رسميًا عن عروضهما في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ، لكن الجمهوريين الآخرين ، بمن فيهم بنس و DeSantis ، مازال قرارهم قيد الدراسة.
على الجانب الاخر، قال أكثر من نصف الأصوات الديمقراطية إنهم يرغبون في رؤية شخص آخر غير بايدن هو مرشح الحزب ، بينما وافق 44 في المائة من جميع المجيبين على أدائه كرئيس.
مدير "CIA
": بوتين واثق من الانتصار في حرب أوكرانيا عبر الاستنزاف
أكد وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" أن الرئيس الروسى فلادمير بوتين يدرك أنه لن يحقق انتصار سريع فى الحرب الأوكرانية، لكنه واثق من تحقيق ذلك عبر استنزاف الجانب الأوكرانى بمختلف الجبهات.
وفى حوار مع شبكة سى بى اس الأمريكية، قال بيرنز: لا يبدو أن الرئيس فلاديمير بوتين يغير مساره.. أعتقد أن بوتين الآن واثق تمامًا من قدرته على إرهاق أوكرانيا، وهو يقدم كل دليل يشير إلى عزمه على القيام بذلك".
وتابع: "فى نقطة ما، سيكون على بوتين أن يواجه حقيقة ارتفاع التكاليف أيضًا، وعودة النعوش إلى بعض المناطق الأكثر فقرًا فى روسيا. هناك ضرر اقتصادى تراكمى لروسيا كذلك. ضرر ضخم للسمعة، (فهذه الحرب) لم تكن بالضرورة إعلانًا عظيمًا لمبيعات الأسلحة الروسية
واضاف مدير وكالة "سى آى إيه" (CIA) وليام بيرنز وهو سفير أمريكى سابق فى موسكو أن الرئيس الروسى يعلم أنه لا يستطيع حاليا كسب الحرب، لكنه واثق من أنه سيحقق نصرا نهائيا عبر الاستنزاف مشيرا إلى أنه "يواصل" حربه بدل السعى إلى مخرج
قال: "بوتين يعتقد اليوم أنه لا يستطيع الانتصار فورا، لكنه لا يمكن أن يسمح لنفسه بالخسارة" وأضاف "فى هذه اللحظة، أعتقد أن بوتين عازم فعلا" و"واثق جدا بقدرته على استنزاف أوكرانيا".
وقال بيرنز إن بلاده واثقة من أن الصين تدرس تزويد روسيا بالسلاح، إلا أنه أكد أن واشنطن لا ترى قرارا نهائيا بهذا الخصوص من بكين.
وأضاف أن بكين تقيّم العواقب فى حال أقدمت على تزويد روسيا بالسلاح، وأشار إلى أن الإفصاح عن معلومات الاستخباراتية بشأن الصين يهدف إلى ردعها، وتوضيح أن إرسال سلاح إلى روسيا سيكون "رهانا خطيرا وغير حكيم"، كما قال أن الرئيس الصينى وقيادته العسكرية لديهم شكوك اليوم بشأن إمكانية غزو تايوان.
الصحف البريطانية
زعيم حزب العمال يحذر: البريطانيون سيكونون أفقر من البولنديين بحلول 2030
قال السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطانى فى خطاب يفصل خططه لتشكيل حكومة عمالية لتعزيز النمو الاقتصادى أن البريطانيين فى طريقهم لأن يصبحوا أفقر من الناس فى بولندا والمجر ورومانيا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضح زعيم حزب العمال فى خطاب صباح يوم الاثنين كيف أن رؤيته الاقتصادية هى "العرض الوحيد فى المدينة" لقيادة المملكة المتحدة للخروج من "الأجور المنخفضة والضرائب المرتفعة وحلقة الهلاك"، التى تسبب فيها حزب المحافظين.
ووفقًا لتحليل حزب العمال لبيانات البنك الدولى، من المقرر أن يتم تجاوز توقعات الثروة فى بريطانيا خلال العشرين عامًا القادمة من قبل المنافسين فى أوروبا الشرقية.
واستندت حسابات الحزب لتراجع الثروة فى بريطانيا إلى افتراض أن الناتج المحلى الإجمالى للفرد فى المملكة المتحدة يواصل النمو بمعدل مماثل قدره 0.5 فى المائة بالقيمة الحقيقية كما حدث بين عامى 2010 و2021.
ويقارن ذلك بـ 3.6 فى المائة لبولندا و3 فى المائة للمجر و3.8 فى المائة لرومانيا فى نفس الإطار الزمني.
وفى حالة استمرار هذا المسار، قال حزب العمال أنه سيعنى أن المواطن البريطانى العادى سيكون أفقر من نظيره البولندى بحلول عام 2030، وأقل رفاهية من أولئك المقيمين فى رومانيا والمجر بحلول عام 2040.
وركز السير كارمر فى وسط لندن فى كشف النقاب عن خمس "أهداف" سيركز حزبه عليها إذا فاز فى الانتخابات العامة المقبلة. وحذر من أن بريطانيا معرضة لخطر "هجرة الأدمغة".
وأضاف أن "الشعب البريطانى يتخلف بينما يزداد جيراننا الأوروبيون ثراءً، فى الشرق وكذلك فى دول مثل فرنسا وألمانيا.
وأكد "أنا لست مرتاحًا لذلك؛ لست مرتاحًا لمسار سيشهد قريبًا تجاوز بولندا لبريطانيا. ولست مستعدًا لقبول ما قد تعنيه عواقب هذا الفشل".
الصحف الإيطالية والإسبانية:
رئيسة وزراء إيطاليا تعرب عن اسفها لمصرع 61 مهاجر ..وبابا الفاتيكان يصلى من أجل الضحايا
الايطاليين
أعربت رئيسة الوزراءالإيطالية جيورجيا ميلونى، عن "أسفها العميق" إزاء مصرح 61 مهاجر قبالة السواحل الإيطالية، وألقت باللوم في الوفيات على المهربين، وقالت "من غير الانساني مقايضة حياة الرجال والنساء والأطفال بسعر" التذكرة "الذي دفعوه في ظل الاحتمال الوهمي بالسفر الآمن"، حسبما نقلت صحيفة " لاريبوبليكا" الإيطالية.
وتعهدت حكومة ميلوني اليمينية بمنع المهاجرين من الوصول إلى شواطئ إيطاليا ، وفي الأيام الأخيرة دفعت بقانون جديد صارم يشدد قواعد الهجرة.
كما أعرب بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس عن حزنه العميق ، واضاف: "أدعو الله لكل واحد منهم، من أجل المفقودين ومن أجل المهاجرين الآخرين الناجين".
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 60 مهاجر من بينهم 12 طفلا ، لقوا مصرعهم بعد غرق قارب كانوا ستقلونه قبالة سواحل جنوب إيطاليا ، ويخشى أن يكون العشرات فى عداد المفقودين.
ونقلت الصحيفة قول ناجون من أن القارب تحطم وعلى متنه ما لا يقل عن 150 شخصا بالقرب من بلدة كروتونى الساحلية في منطقة كالابريا، بعد التعرض لطقس سئ للغاية.
وزار وزير الداخلية الإيطالى ماتيو بينتيدوسى موقع الحادث ، وقال إن ما يصل إلى 30 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، كما أكد فيه رجال الإنقاذ قالوا إن القارب كان يقل "أكثر من 200 شخص" ، مما يعني أن المزيد من الأشخاص في عداد المفقودين، وقال خفر السواحل إن 80 شخصا أنقذوا أحياء "بمن فيهم بعض الذين وصلوا إلى الشاطئ بعد الغرق."
وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة غرقت بعد اصطدامها بالصخور أثناء سوء الأحوال الجوية ، مما أدى إلى عملية بحث وإنقاذ كبيرة ، وتُظهر لقطات فيديو بقايا الخشب الذى تحطم إلى قطع وجرفته المياه على الشاطئ ، إلى جانب أجزاء من هيكل السفينة.
وقال كارلو كاليندا ، وزير الاقتصاد الإيطالي السابق ، إنه يجب إنقاذ الأشخاص الذين يواجهون محنة في البحر "مهما كان الثمن" ، لكنه أضاف أنه "يجب إغلاق طرق الهجرة غير الشرعية".
تدهور الأوضاع فى البرازيل بسبب الفيضانات.. مصرع 65 شخصا و30 مفقودا
أكدت سلطات ولاية ساو باولو البرازيلية تدهور الأوضاع فى البلاد بسبب الأمطار الغزيرة التى أدت إلى فيضانات، وتسببت فى مصرع 65 شخصا ونزوح أكثر من 2400 آخرين، وفقا لصحيفة "اوجلوبو" البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة ولاية ساو باولو في بيان ليلا أنه تم تأكيد 65 حالة وفاة "من بينها" 21 رجلا و17 امرأة و 19 طفلا"، ولا يزال يتم البحث عن مفقودين، الذى وصل عددهم حتى الآن 30 شخصا.
وتلقت ساو سيباستياو، وهي منتجع شاطئي على بعد حوالي 200 كيلومتر من مدينة ساو باولو ، أكثر من 680 ملم من الأمطار خلال 24 ساعة في نهاية الأسبوع الماضي، أي أكثر من ضعف ما كان متوقعًا للشهر بأكمله وأكبر حجم تراكمى فى البلاد.
وحذر المركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية (سيمادن) سكان منطقة ساو سيباستياو من احتمال حدوث "انهيارات أرضية متبقية" في الساعات القليلة المقبلة بسبب "أمطار متفرقة" متوقعة في المنطقة اليوم الاثنين.
على الرغم من أن "هذه الأحداث ليست واسعة الانتشار أو بنفس حجم أحداث نهاية الأسبوع الماضى.
واعترف حاكم ساو باولو، تارسيسيو دي فريتاس، الخميس، بأن نظام تنبيه السكان عبر الرسائل النصية لم يكن كافيًا لمنع المأساة، وأعلن عن تركيب صفارات الإنذار في مناطق الخطر وبناء منازل للمشردين.
ويرجع الخبراء هذا النوع من الأحداث المتطرفة إلى مزيج من تأثيرات تغير المناخ، ففى البرازيل يعيش 9.5 مليون شخص في مناطق معرضة للانهيارات الأرضية أو الفيضانات.
آلاف الأشخاص فى البرتغال يحتجون على ارتفاع تكلفة المعيشة
نزل آلاف الأشخاص فى البرتغال إلى شوارع إلى العاصمة للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة، وطالب المتظاهرون الحكومة بإجراءات لحياة أكثر إنصافا ووضع حد لارتفاع الأسعار ، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأكد منظمو الاحتجاج على ضرورة وضع خطة طوارئ لتجنب حدوث أزمة كبيرة، وهم يدينون أن التضخم يؤدي إلى المزيد من عمليات إخلاء المنازل وانخفاض الأجور.
شهدت أسعار بعض المواد الغذائية، مثل البيض والحليب، ارتفاعا بنسبة تزيد عن النصف، وهي زيادة أكبر بكثير من أسعارها في منطقة اليورو ككل"، ومن أجل الاستجابة لأحد المخاوف الرئيسية للبرتغاليين، أعلن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا قبل عشرة أيام سلسلة إجراءات للحد من الزيادة في كلفة الإسكان.
وخصصت الحكومة الاشتراكية 900 مليون يورو لتخفيف الضرائب على سوق الإيجارات، وتبسيط آلية الحصول على تصاريح البناء ومساعدة العائلات بشكل مباشر على التعامل مع الزيادة في الإيجارات والأقساط الشهرية للقروض العقارية.
لكن جمعية "أبيتا" اعتبرت أن الحكومة بهذه الإجراءات جعلت "الدولة تدعم المضاربة العقارية" بدل "تنظيم" السوق.
ووفقا لتقرير لمكتب الإحصاء الأوروبي يورو ستات سجل التضخم الأساسي في منطقة اليورو رقما قياسيا مرتفعا في يناير الماضي، وبلغت زيادة الأسعار الأساسية 5.3% أما التضخم الرئيسي الذي يشمل أسعار الغذاء والطاقة فقد سجل زيادة بواقع 0.1% ليصل إلى 8.6%.
وأضاف أنه ومع ارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة يستعد البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى الشهر المقبل.
وأشار إلى أن "من الواضح أن البنك المركزي الأوروبي سيستمر في تشديد سياساته النقدية لحين الوصول إلى مستويات تضخم إلى 2%.
