"هنا القاهرة من دمشق".. وزير الخارجية ينقل رسالة تضامن مصرية إلى السوريين بمواجهة آثار الزلزال.. سامح شكري يبلغ "الأسد" تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. والرئيس السوري: مصر لم تعامل السوريين كلاجئين بل احتضنهم

الإثنين، 27 فبراير 2023 01:00 م
"هنا القاهرة من دمشق".. وزير الخارجية ينقل رسالة تضامن مصرية إلى السوريين بمواجهة آثار الزلزال.. سامح شكري يبلغ "الأسد" تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. والرئيس السوري: مصر لم تعامل السوريين كلاجئين بل احتضنهم وزير الخارجية سامح شكري يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقل وزير الخارجية سامح شكري، إلى الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه به اليوم، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغ الوزير شكري تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سوريا ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.

بدوره شكر الرئيس السوري الأسد - بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية - لما قدمته جمهورية مصر العربية من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، وأكّد أنّ سوريا حريصة أيضاً على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيراً إلى أنّه يجب النظر دائماً إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات.

واعتبر الرئيس السوري أنّ العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.

ونوّه الرئيس السوري إلى أنّ مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة الحرب على سوريا كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق ما يؤكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين، والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري.

واعتبر الوزير شكري أنّ العلاقة السورية -المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مؤكداً أن مصر ستكون دائماً مع كلّ ما يمكن أن يساعد سوريا، وستسير قُدماً في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق.

وأشار شكري إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، ولفت إلى أنّ السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري ، وحققوا نجاحاً كبيراً  في أعمالهم في مختلف المجالات.

أكد وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، أن مصر قدمت أكثر من 1500 طن من المساعدات إلى سوريا بعد الزلزال المدمر، مشيرا إلى تضامن مصر مع سوريا في كارثة الزلزال بنقل رسالة تضامن مع الشعب السوري، مضيفا: "هدف زيارة دمشق إنساني بالدرجة الأولى."

وأعرب وزير الخارجية سامح شكري عن سعادته بزيارته لسوريا، مؤكدا نقله لرسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس السورى للتأكيد على التضامن مع سوريا، والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال، بحسب ما نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا". 

وأشار وزير الخارجية فى تصريح صحفي مع نظيره السوري في العاصمة دمشق إلى أن الشعب السوري له مكانته لدى الشعب المصري وتربطنا أواصر إنسانية، مضيفا: "ونحن هنا لمؤازرة أشقاءنا في سورية وتنسيقنا مع الحكومة السورية بدأ منذ الأيام الأولى لوقوع الزلزال."

فيما أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد في تصريح صحفي عقب استقبال وزير الخارجية سامح شكري أن قيادة مصر وشعبها دوراً كبيراً في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال، مضيفا: "عندما يأتي وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى دمشق فهو يأتي إلى بيته وأهله وبلده."

إلى ذلك، أعرب الرئيس السورى بشار الأسد، الاثنين، عن بالغ التقدير لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاتصال به هاتفيا عقب الزلزال، مثمنا عاليا ما لمسه من مشاعر أخوية خلال الاتصال الهاتفى، جاء ذلك فى تصريحات له خلال استقباله وزير الخارجية سامح شكرى فى العاصمة دمشق.

وأكد وزير الخارجية سامح شكرى للرئيس السورى – بحسب ما نشره المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عبر تويتر – أن الامتزاج الثقافى بين مصر وسوريا منذ أعماق التاريخ، مضيفا: "السوريون يعيشون بين أشقائهم فى مصر كمصريين."

ويقوم وزير الخارجية سامح شكري بزيارة إلى تركيا وسوريا تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين، عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير الجارى، والذى خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين.

ويؤكد وزير الخارجية فى لقاءاته بكل من سوريا وتركيا، على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين فى المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعبًا، لا يمكن أن تتأخر يومًا عن مؤازرة أشقائها.

مباحثات مصرية سورية في العاصمة دمشق
مباحثات مصرية سورية في العاصمة دمشق

 

الرئيس السوري يستقبل الوزير سامح شكري
الرئيس السوري يستقبل الوزير سامح شكري

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة