أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، ضرورة تعزيز العلاقات الوثيقة بين بلاده وبريطانيا بما يسهم في توسيع حجم التعاون في مختلف المجالات لخدمة المصالح المشتركة للشعبين، معربًا عن تطلّعه للاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات إعادة إعمار البنى التحتية، وتقديم الخدمات الضرورية ومواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي وآثارهما السلبية على مجالات الحياة.
وذكر بيان للرئاسة العراقية - أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس رشيد لوزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني اللورد طارق أحمد والوفد المرافق له، حيث أشار الرئيس رشيد إلى أن علاقات العراق بدول الجوار جيدة وبنّاءة، وإلى دعم بلاده لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأشار الرئيس العراقي إلى أن حكومة بلاده لديها برنامج طموح يشمل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين حال إقرار الموازنة، منوهًا بالمعاناة التي خلفها تنظيم "داعش" الإرهابي للشعب العراقي، مؤكدًا بذل الجهود مع المنظمات الدولية لإعادة إعمار مدينة سنجار، وإنهاء ملف النازحين وتطبيق اتفاقية سنجار.
من جهته، جدد اللورد طارق دعم المملكة المتحدة للعراق في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار، والقيام بدوره المحوري في إرساء السلام إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أهمية توطيد العلاقات الثنائية وتطوير التعاون بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة