كشف سامح السيد رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية ، استقرار في أسعار الدواجن تسليم أرض المزرعة عند مستويات 70 جنيها للكيلو ليصل السعر النهائي للمستهلك 75 جنيها تسليم اليوم، متوقعا تراجع في سعر الدواجن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف سامح السيد رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية، أن الأيام الماضية شهدت انخفاض في الأسعار عقب طرح 100 ألف طن دواجن مجمدة في الأسواق مستوردة من البرازيل وتقل عن مثيلاتها في السوق بنسبة تتجاوز 30 %، مشيرًا إلى طرح هذه الكميات في منافذ الجهات الحكومية منها منافذ وزارة التموين.
وأضاف في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأوزان المطروحة من الدواجن المجمدة تبدأ من كليو وتصل إلى 1.5 كيلو، في إطار السياسات الحكومية التي تهدف إلى ضبط حركة سعر الفراخ بعد ارتفاع أسعارها مؤخرًا ليتم تداول الكيلو فوق 95 جنيها للمستهلك.
وأشار رئيس شعبة الدواجن، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طرح كميات من الدواجن المستوردة على نطاق واسع في المنافذ والمعارض المختلفة لضبط السعر قبل شهر رمضان المبارك، متوقعًا انخفاض الأسعار فى الدواجن المحلية خلال منتصف مارس المقبل.
وأوضح أن الإنتاج لمزارع الدواجن عاد بكامل طاقته بعد تأكد المربين من توفير أعلاف تكفي لمدة 6 أشهر عقب الافراج عن كل الأعلاف المستوردة، وعودة الدورة الإنتاجية للمزارع خلال منتصف مارس المقبل بواقع 4.5 مليون دجاجة يومية.
وأشار إلى أن الدورة الإنتاجية في المزارع تتطلب قرابة 45 يومًا وبدأت العمليات الإنتاجية في الانتظام منذ مطلع الشهر الجارى، الأمر الذي يجعل الإنتاج يعود للسوق بكامل قوته منتصف مارس وهذا سيؤدي إلى هبوط الأسعار في الأسواق.
وقال هيثم طلحة عضو شعبة المستوردين ، أن تدخل الدولة بتوفير الدولار لاستيراد الدواجن لضبط السوق تعتبر نقطة قوة وتؤكد أن هناك نجاح في التعامل مع الموقف وأن أزمة الدولار التي عاني منها السوق لعدة شهور قد انتهت، مشيرا إلى أن توفير الدولار يؤكد عودة الاقتصاد الوطني للتعافي مرة أخرى وهذا لا يعتبر شئ سلبي كما حاول أن يروج البعض.
وكان السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أكد في تصريحات سابقة أن الحكومة تنظر في كل الأدوات المتاحة، لتحقيق استقرار أسعار الدواجن، مشيرا إلى أنه يتم دراسة استيراد كميات محددة ومحدودة من الدواجن، قبل شهر رمضان.
وأوضح سعد، أن شهر رمضان يشهد زيادة في استهلاك الدواجن وبعض أصناف الطعام المختلفة، مشيرا إلى أن الإنتاج الجديد للدواجن لن يغطي احتياجات السوق خلال فترة قصيرة، قائلًا: إن زيادة معدلات الاستهلاك في رمضان، تؤدي لمزيد من الارتفاعات في الأسعار.
وأشار إلى أن الدولة لم تلجأ لاستيراد الدواجن كما حدث في السابق؛ حتى لا تضر الإنتاج المحلي الذي يتسم بالوفرة، مؤكدا أن استيراد الدواجن لن يضر الإنتاج المحلي، لأن هدفه هو سد الفجوة بين الإنتاج واحتياجات السوق فقط.
وأفاد مصدر في الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، أن الدواجن التي يتم استيرادها تكون مطابقة للاشتراطات الصحية في البلاد وبجودة عالية ويتم الكشف عليها قبل التعاقد وكذلك عند دخولها للأسواق.