كشفت تقارير صحفية اليوم أن نويل لوجريت استقال من رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ، الموقوف حالياً بسبب اتهامات التحرش بعدد من النساء بالإضافة الى الإساءة الى زين الدين زيدان أسطورة الكرة هناك.
وأكدت إذاعة مونت كارلو الفرلنسية وفقا مصادرها أن لوجريت ، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد منذ 2011، استقال في ظل تحقيق قانوني ووجود مزاعم بتحرش جنسي وأخلاقي بعد تقرير لعملية تدقيق بتكليف من وزارة الرياضة الفرنسية هذا الشهر.
وأضافت مونت كارلو ، ونفى لوجريت ارتكاب أي خطأ.
وتابعت الاذاعة الفرنسية ، تعرض لوجريت (81 عاما) أيضا لانتقادات حادة بعدما قلل من شأن زين الدين زيدان نجم المنتخب الفرنسي بعد تمديد عقد ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي الحالي حتى 2026.
ووفقاً لإذاعة "مونت كارلو" فإن التقرير الذي تم تسريب عدد كبير من تفاصيله أن لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي انتهت الى وجود رسائل جنسية غامضة لعدد من النساء وأخرى واضحة جميعها تم ارسالها الى موظفات أو وكيلات لاعبين من بين المتعاملين في الاتحاد.
وأوضح التقرير أن نويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي تبين أن يتناول كم كبير من الخمور ما يجعله غير مؤهل في مواقف عديدة للتعامل مع ملفات كرة القدم ويؤثر سلباً.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه رئيس الاتحاد نفيه أمام النيابة العامة التي تحقق في الأمر خلال الفترة الحالية أي انتهاكات جنسية بعدما ادعت وكيلة لاعبين تدعى سونيا سويد أنها تلقت رسائل واضحة من لو جريت جنسية.